أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حوار التمدن بين التأويل و التصيد

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي حوار التمدن بين التأويل و التصيد

    حوار التمدن بين التأويل و التصيد



    ليس الجوع والفقر والاحتلال وغيرها من الظروف ما يمنعنا من وقفة للنظر في الزوايا المفقودة.. ، وخصوصاً بعد أن علّق البعض على عدة مسميات و مصطلحات ، وفي اعتقادهم أنها جديدة ، أو "مستوردة" ، وكان من هذه المسميات مصطلح "الحوار المتمدن"..سأكتفي بقراءة زاوية واحدة فقط من زوايا "الحوار المتمدن" هذا

    الحوار المتمدن : مُسمى قابل للتأويل .. ، و يقوم التأويل على أساسيات تابعة لظروف النص ، و الاتساق مع السياق العام ، والقرائن اللغوية ، و مدى العلم بأسرارها ، وربطها بالعلوم الأخرى ، مع العلم بمجريات الأمور التي تخاطبالعقل الفاهم والمنهج المستقيم .. ، وهذه الأساسيات الصحيحة لا تأتي بنظرة سطحية ، أو بقراءة عابرة ، و برغبة عابثة ، بل بالتدقيق في ظروف و ملابسات المسمى/الحدث.. ، وبإيمان مطلق بالله الحق ، وهذا الإيمان لايمنعه من التفكر والبحث من أجل تعليل الظواهر بعد تشخيصها ، و تحديد كيفية معالجتها ، والتفاعل معها دون الجزم بأن النتيجة صائبة مائة في المائة ، لأن العلم المطلق لله ،و ما غير ذلك لايكون التأويل صحيحاً ، لأنه افتقد الأساسيات الصحيحة ،واستبدلها برغبةعابثة وقراءة سطحية،
    و لأن بعضهم يتصيدون كل ماهو قابل للتأويل كي يبثوا رغباتهم ، فقد أعلنوا عن خبائثهم مُلتحفين بمسمى "حوار التمدن" .. ،فالمسمى جميل ، لكنه قابل للتأويل ، ولأن منا مَنْ لا يستخدم الأساسيات الصحيحة للتأويل ، والمذكورة آنفاً ، فقد أتاح الفرصة لهؤلاء الخبثاء كي يتلاعبوا بنا ، و يدسوا لنا السم مُغلفاً بمسميات أخرى قابلة للتأويل أيضاً مثل المجتمع المدني ، الديمقراطية ،العدالة الاجتماعية ، العلمانية ، .. وفي ظل غيابنا عن التفكر والتدبر واستخدامأساسيات التأويل الصحيحة كما ينبغي ، وكما هي ..،

    وفي ظل الظروف الاقتصاديةالتي يمر بها العالم ، والصراعات .. ، في ظل ذلك كله يتحرك هؤلاء الخبثاء لتحريكنا دون وعْي ، كأننا العميان ، فنثور بطريقةٍ لا تغني و لا تسمن لأنها طريقة لا تفهم معنى الثورة ، و كيفية القيام بها و متى ، فنصول بالشعارات و الاتهامات هنا وهناك ، ونبتعد عن الأيدي العابثة الحقيقية..، و العلماء يعرفون ذلك جيداً ، يعرفون التأويلات المختلفة ، ويقيمون كل تأويل و نتائج التصرف في ضوئه ..، و كل المسميات التي ذكرت صحيحة وذات رونق ، و تختلف تأويلاتها .. فهم لهم تأويلهم ، ولنا تأويلنا ..، وكل منا يتصرف حسب النتائج المطلوبة له ، أو حتى لمجرد إبطال مفعولتصرف خصمه،

    كلانا يلعب الشطرنج ، و الحكيم هو من يكسب الدور ، أو حتى ينتهيالدور تعادل "درو" بخنق الملك ..
    المهم ألا يخسر الحكيم/فاهم أصول التأويل أبداً..،
    ذكرتُ ذلك بمناسبة استغلال بعض الخبثاء لهذه المسميات ، والتي قيلت على لسان أحد الحكماء ، وظلت تُاول ، و تتأول في هذه المسميات ، و تتشدق بها بينما هي تبثّ الفرقة والسم ..

    أليسوا هؤلاء الخبثاء من استعانوا بالملاحدة لتأويل أحاديث للرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم؟ وكذلك تأويل بعض الآيات كما يطيبلرغباتهم؟
    و التأويل عمل عقلي حثّ عليه القرآن الكريم ، و أمرنا ألا نُفتن بالتأويل حتى لا نصل إلى درجة التشويش على الحقائق بالفروض و العلة ، و من ثمَّ الجمل الرنانة و الصخب الذي لا يجدي،و أما قول الله تعالى في سورة البقرة 251
    ﴿ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ ﴾
    يُبينه قوله تعالى فى سورة الحج 40
    "وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَت صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ"

    و من الآيتين يتبين أنفساد الأرض في الآية الأولى يقابله هدم الصوامع والبيع و الصلوات والمساجد في الآيةالثانية، و بهذا التأويل يتوجه العقل نحو الاعتبار ويمكنه تفسير بعض الظواهر والسنن مثل ما يُسمى بصراع الحضارات والأمم ، وكذلك يقول تعالى﴿ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ ﴾ يونس 19
    و يقول عزوجل:﴿وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾ هود 118 ، 119
    و بالتفكر و استخدام أساسيات التأويل الصحيحة نجد أن القرآن في الآيتينالسابقتين يُعلل طبيعة الاختلاف بين العقول في الأفكار والمعتقدات ، وغيرها

    منهنا .. يجب الهدوء في ظل الفوران حتى ندرك ماينبغي قوله و فعله ، ولانقع ضحية لحفرة من حفر الخبثاء ، و نحن تأخذنا الحماسة..، يقول صلى الله عليه وسلم :"ليس القوي بالصّرعة ، إنما القوي مَنْ يملك نفسه عند الغضب"

    أما عن الفقر والجوع و خلافه ،فكلها موجودة على مستوى العالم ، والدليل انتشار ظاهرة الجوع ممّا جعل الأمم المتحدة تقوم بحملة ضد الجوع على شبكة الأنترنت ، وكذلك أثبتت دراسات أن الأزمة المالية ليست فقط أثرت على مستوى العالم ، وإنما هي مازالت تُهدد وبشدة الأنظمةالرأسمالية

    إذن .. فمن قال كلمة لها تأويلان ، أو أكثر..، ليس ذنبه أن المتلقي اختار تأويل ظاهري مسموم ، والحقيقة الهامة .. لايوجد أحد قابع في ركنٍ عاجيّالآن ، وصاحب هذا الركن يملك من الاستخبارات والسلطات مايجعله يعرف أسرار الأزقة .. ، وخصوصاً أنه يبحثُ على ذلك حفاظاً على وضعه و مسئولياته العليا سواء كان حاكماً أو تاجراً ، أو أديباً ، أو ...

    المحصلة .. أبداً ليست كما يقولون "تحصيل حاصل"
    القيمة الحقيقية في الحرف الثائر ، و القامة تنجم عن الروح الطيبة و التمرد الإبداعي .. نعم .. الجرح كبير ، و التأويل ليس سهلاً في ظل انتشار فلسفات التشويش ، ولكن الحقيقة تتمثل في قول الله تعالى "خُلق الإنسان في كبد" .. ،و بالتالي علينا أن نؤمن بهذه الحقيقة ، فإذا كانت لنا جروحٌ ، فهم كذلك يعانون من جروحٍ قد تتشابه مع جروحنا ، أو تختلف ، و أيضاً إذا كانت لهم فلسفاتهم فعلينا أن يكون لنا فلسفاتنا ، وفوق الفلسفات يُحركنا الإيمان ،والعمل الجاد متمسكين في ذلك بالقيم السامية ..،

    و لنفترض أنهم تمكنوا بفلسفاتهم من اقتناص الفرص لصالحهم ،
    و تضييع الوقت علينا حتى لا نلتقط أنفاسنا ، فاتسعت مساحة جرحنا ، بينما زادت أرصدة جدلياتهم ، وبالتالي اتسعت بطونهم و زادت عضلاتهم في البنوك ..، إذا صح هذا الافتراض ، فلماذا توقفنا نحن، ولم تنزف جروحنا فلسفات مضادة لصواريخ فلسفاتهم؟ ولماذا لم نعمل لتحسين أوضاعنا؟ وعموماً .. ليست الصورة معتمة كما يتصور البعض ..،"ألا إن نصر الله قريب"

    أليس هذا صحيحاً؟
    لماذا نظل نبكي على اللبن المسكوب، أو نتعنتر شفاهةً و لا نعمل ؟
    ألم يكن بوسعنا أن نقوم بحركة تباديل و توافيق ، فنحتل مكانهم؟
    إن كان مكانهم سهلاً ..!
    أيكون الجوع و الفقر سبباً في الانهيار ، أم سبباً في الابتكار ، وتعديل المسار؟
    هل الصرخات في زمن الكسوف ترسل ضوءًا، أم هي مجرد ضوضاء؟
    و هل من استخدموا شعارات مثل "الحوار المتمدن" يتعاملون كلهم بدرجة واحدة مع الشرائع؟
    هل كل من يعلم يعمل؟
    هل استخدمنا مواقعنا من خلال أدبياتنا وثقافاتنا عبرالأنترنت استخداماً ذكياً؟
    هل العيب فينا أم في الأنظمة؟
    هل من قال كلمة يعلم تأويلها كمن قالها تسييساً و تمويهاً للعدو ، وهل كلاهما كمن لُقِّن فقال؟
    هل نعلم نحن كل ما فعلوه و اتخذوه أولئك الذين يسكنون الأبراج؟

    ألم يكن نصر أكتوبر نتيجة لعدة إجراءات و تمويهات خطط لها و أتقنها ساكنوا الأبراج، واستطاعت القوات تنفيذ هذه الخطط في ظل الفقر و الجوع ؟
    ألم تكن فلسفتهم آنذاك أسطورة الجيش الذي لا يُقهرفي ظل خط بارليف والصهونية العالمية؟ و ألم تكن فلسفتنا نحن هي الله أكبر، والصوم في ظل العمل الجاد ، والتمويه التخطيطي؟
    يقول الدكتور "أحمد الطيب" -شيخ الأزهر :-
    "لايضر مع الإيمان معصية ، ولاينقص من الكفرضعف"

    إننا نتحرك بإيمان كامل ، وهذا الإيمان يفرض علينا الأخذ بأسباب الصلاح و العلم والغنى ، و من ثَمَّ تدبير الأمور بما فيها ألسنتنا و حروفنا و سلوكياتنا كي نتخطى الأزمات و نتجنب الفاقة و المجاعة ، والاحتلال .. ،

    إننا لسنا كمن يفتحون مواقع لنشر ثقافة الاستهزاء بالشرائع السماوية ، أو يغلبنا الفقر و تأخذنا الشهوات والشائعات إلى حفر صنعها أعداؤنا

    إن الخطر ، و كل مانخشاه هو تأويل هذه الكلمات إلى ما لاتُحمد عقباه من المتصيدين ، و أصحاب فلسفات الرغبات العابثة .. ، و أياً كان تأويلهم وافتعالاتهم لن تُجدي مع من صحّ منهجه ، وسلك أساسيات التأويل الصحيحة ، وعمل كما نُزّل من السماء ودعا إليه الرسل .. لا ننكر أبداً أن من في الأبراج مسئولون عن الشعوب ،كما لا ننكر أيضاً أن على الشعوب مسئولية تعضيد أكابرهم من ساكني تلك البروج ، ويحركنا في ذلك الإيمان ، وليست فلسفة

    يقول صلى الله عليه وسلم :- "كلكم راعٍ ، وكلكم مسئولٌ عن رعيته" ،وكذلك بالنسبة لجميع الأفراد في تعاملهم ، يساعد بعضهم بعضا ..،
    يقول صلوات الله وسلامه عليه :"ترى المؤمنين في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد ..، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى"
    إذن .. نتفق لنصرة المظلومين ، وسد حاجة الفقراء ، و تقوية الضعفاء..، و نناشد كل من بيده الأمر ، أو يهمه أمرنا في الاستماع إلى هذه الصرخة/ الاستغاثة ، و العمل على سد الاحتياجات الضرورية للكيان الإنساني ..، نتفق دوماً لتطبيق قول الله عز وجل:-"وتعاونوا على البر و التقوى ، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"

    إتماماً.. لهم تأويلهم ، ولنا تأويلنا ، أو لهم فلسفاتهم ، ولنا فلسفاتنا

    مرةً ثانية .. نتفق مع الحرف الثائر ..، و نؤكده .. وفقط ينبغي ألا نغفل ماهية التأويل ، ونتذكر أنه ليس كل من في الأبراج أغبياء ، ومنهم من يضع أمامه "عمر بن الخطاب" إذْ كان يؤكد أنه مسئولٌ حتى عن الشاه إذا عثرتْ .. ، و بالعودة إلى مصطلح "الحوار المتمدن" فقد قاله كثيرون ، ولم نجد رد فعل غاضب إلا عندما قاله شخصٌ بعينه ، فقامت الدنيا ، ولم تقعد ، أليس هذا المصطلح "الحوار المتمدن" يُمكن إدراجه تحت قول الله عز وجل "و لو كنتَ فظًّا غليظ القلبِ لا نفضوا من حولك" ، و ألا يمكن إدراجه كذلك تحت الحكمة التي تقول "إذا سألتَ فاسأل بالحسنى ، وإذا سئلتُ فلطف بالجواب"؟
    إن ما يزعج حقاً هو غياب الساسة عن واقع المجتمعات ، ولكن مايزعج أكثر إلقاء التهم ، و الشائعات بحجة أن العين ترى و العقل يحكم .. هذا صحيح إن كانت العين ترى كل الأشياء ، والعقل تزوّد بالعلم ، ثمّ أن العين و العقل لا يمكن اعتبارهما صاحبا السلطة على القيم الروحية ، و الثوابت الدينية ، و فوق ذلك الإيمان بقدرة الله ، وأن الرضا غير الاستسلام ، فالرضا بما قسمه الله ليس معناه التكاسل و التواكل ، وإنما العمل الجاد ، وبالحدود الشرعية التي تطالب بالتزوّد من العلم بعيداً عن الشرك و الإلحاد وبالبحث الحقيقي ، وتحري الصدق ، ثم يكون الرضا يقيناً بقوله عز وجل :-"كلُّ شيءٍ خلقناه بقدر" .. ، و هذا المنظور هو ما جعل كبار الساسة يقرءون أحوال مجتمعاتهم من خلال الأدبيات و الفنون لمعرفة حال مختلف الفئات من القاعدة حتى القمة ، و يعملون على البحث و التخطيط ، والتأويل الصحيح ، ثم يرسلون إبداعاتهم لصالح عام هذه المجتمعات بقدر ثورة الحرف ، وتحريك مداد الأمن القومي

    عرفْتُ طعْمَ الندى بالصومِ مُرْتَجَلاً .... و النورُ منطقةٌ أرنو إلى فيها
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الشحات محمد ; 16-07-2011 الساعة 02:50 PM

  2. #2
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.24

    افتراضي

    أيها الحبيب ...

    ليس أخطر على الحضارات من تقافز المدعين كالقرود بين المصطلحات والمفاهيم فما أفسد الكون من قبل ومن بعد ولا يفسد الدين والعقيدة ولا يفسد العمل إلا مثل هذا.

    ولعلنا كأنا نعيش زمن التلاعب والجل والمخاتلة تقافزا على المصطلحات وخلط المقاصد وتعميم المعاني وتمييع المفاهيم بما يمكن به خداع العوام وأصحاب الأغراض والمصالح وبكل يسر وسهولة.

    نسأل الله السلامة!

    وأشكر لك تناولك الكريم الذي وافق رؤيتي التي أراها في جله.

    دمت بخير ورضا!


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    Lightbulb

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    أيها الحبيب ...

    ليس أخطر على الحضارات من تقافز المدعين كالقرود بين المصطلحات والمفاهيم فما أفسد الكون من قبل ومن بعد ولا يفسد الدين والعقيدة ولا يفسد العمل إلا مثل هذا.

    ولعلنا كأنا نعيش زمن التلاعب والجل والمخاتلة تقافزا على المصطلحات وخلط المقاصد وتعميم المعاني وتمييع المفاهيم بما يمكن به خداع العوام وأصحاب الأغراض والمصالح وبكل يسر وسهولة.

    نسأل الله السلامة!

    وأشكر لك تناولك الكريم الذي وافق رؤيتي التي أراها في جله.

    دمت بخير ورضا!


    تحياتي

    أمير الشعر العربي

    د. سمير العُمري

    أشكر لك مداخلتكَ التي منحت الموضوع ثراءً ، و عُمْقاً

    فعلاً .. كأننا نعيش "زمن القرود" و الألاعيب الممنوعة

    (نسأل الله السلامة)

    و لك خالص التهاني بالعودة إلى أرض فلسطين الحبيبة ،

    حرّر الله قُدْسها الشريف

    و كلّ عام أنتم بخيرٍ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.65

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشحات محمد مشاهدة المشاركة
    إن الخطر ، و كل مانخشاه هو تأويل هذه الكلمات إلى مالاتُحمد عقباه من المتصيدين ، و أصحاب فلسفات الرغبات العابثة ..
    هنا تكمن المشكلة الرئيسة
    في ما قد ياتي به المتصيدون من أصحاب فلسفات الرغبات العابثة، فهؤلاء هم من ينخر كالسوس في جذع الحضارة وفكر الأمة ووعيها حين يستخدمون بعض مصطلحات يحفظونها ، وبعض افكار هجينة مستوردة من حيث تمد المدنية فروعها عاليا في السماء على جذع بلا جذور حضارية توثق ارتباطه بأرض الواقع، فيصيبون بجراثيم أوبئتهم الفكرية كبد حضارتنا ويهددون أجيالا بالضياع والانسلاخ عن البنية الفكرية والقيمية لأمتهم الضاربة جذور حضارتها في عمق الأرض والمحتاجة لرعايتهم ووعيهم لأسس التبادل الفكري والحضاري ضمن قواعد وأطر تقوم عليها وتنبثق عنها

    شكرلاا لموضوعك الكبير وطرحك الواعي والمتمكن

    دمت بألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    هنا تكمن المشكلة الرئيسة
    في ما قد ياتي به المتصيدون من أصحاب فلسفات الرغبات العابثة، فهؤلاء هم من ينخر كالسوس في جذع الحضارة وفكر الأمة ووعيها حين يستخدمون بعض مصطلحات يحفظونها ، وبعض افكار هجينة مستوردة من حيث تمد المدنية فروعها عاليا في السماء على جذع بلا جذور حضارية توثق ارتباطه بأرض الواقع، فيصيبون بجراثيم أوبئتهم الفكرية كبد حضارتنا ويهددون أجيالا بالضياع والانسلاخ عن البنية الفكرية والقيمية لأمتهم الضاربة جذور حضارتها في عمق الأرض والمحتاجة لرعايتهم ووعيهم لأسس التبادل الفكري والحضاري ضمن قواعد وأطر تقوم عليها وتنبثق عنها

    شكرلاا لموضوعك الكبير وطرحك الواعي والمتمكن

    دمت بألق
    الشكر و التحية لكِ أستاذتنا

    للتركيز على المشكلة و آلية الحل و إثبات الأصول ..

    دمتِ -كأنتِ- قديرة ، نُكنُّ لها كل احترام و مودة

    زادكم الله من فضله

المواضيع المتشابهه

  1. التأويل واستبطان المعنى لقصة " مريم " للكاتب مختار محمود
    بواسطة أمل فؤاد عبيد في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-07-2010, 01:27 PM
  2. المذاهب الإسلامية وإشكالية حمل اللفظ على معنى ظاهره الحقيقي وبين ضرورة التأويل
    بواسطة صادق الشيحاني في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-05-2010, 09:26 AM
  3. مدارك التنزيل وحقائق التأويل (تفسير النسفي)
    بواسطة آمال المصري في المنتدى المَكْتَبَةُ الدِّينِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-05-2009, 10:20 PM
  4. رؤى في منطقِ التأويلْ..
    بواسطة عمر زيادة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-04-2008, 01:27 PM
  5. نثر .. خارج التأويل
    بواسطة أمل فؤاد عبيد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-03-2007, 06:42 PM