حرَّموا صوت القلم
اطلقوا نار الغضب
قالوا بأن حناجري.. إثمٌ عليه اللعنة
انَّ موتي في صراخٍ صامتٍ
تحت القبورِ هناك لغزٌ حائرٌ
كتبت على قبرِ الموات قصيدةً
لا تقرؤوا
فالكل حولي ..... اينهم؟؟!!
لم لا ارى إلا مرايا اُحرقتْ في طلعتي؟!
اَخطو على جمرٍ وإنَّ بساطهم ... ريُّ العطش
فلتتركيه فالويل محتاكُ السطور
قلمي أيا عِشقاً نساه العاشقون
خُذ من ظلامي احرفاً واكتبها من حبر القمر
ما كان لي من ادمعي غير الزروع
وثمارها .... وَثمارها..... وثمارها
اخشى عليها من انامل قاطفه
بل هل ستثمرُ من حريقِ لآلئي؟
ربَّاه في يومي ثوانٍ ملؤها عشقُ القلم
اين القلم؟ وحناجري ابتِ الصُراخ
ربَّاه ما من محبرٍ لم يغفروا آثامَه
...... لن يغفروا آثامكِ......
فليعلموا انَّ النجوم عيونها ابداً تدوم
لكنها تغفو لإنقاذ الضياء
من انْ يموت.