يا سيّدي شمسُ الوقارِ إلى الرُقي
تسمو بهاماتِ الخبيرِ الأحذقِ
ما الشيبُ إلا تاجَ مَنْ خبرَ الدُّنى
تاجَ الوقارِ على الحليمِ المرتقي
قدْ تصبغُ الأحداثُ مفرقَ أمردٍ
ويشيخُ طفلٌ منْ تهوّلِ زورقِ
ويهيمُ ذو جهلٍ بأنعامِ الورى
ويعفُّ عنْ حقِّ الأنامِ المتّقي
وتبدّلُ الأجناسُ في طبقاتها
كمْ ضاحكٍ يجني السعادةَ منْ شقي
بلغَ المرادُ – أيا رعاكَ اللهُ – مِنْ
حكمٍ نُسجنَ منْ اللبيبِ المُنطقِ
وضحتْ وعانقتِ العقولَ كما بدتْ
للعينِ شمسٌ في وضوحِ الَمشرقِ
للهِ دَرُّكَ هلْ تركتَ لمثلنا
بعضَ الرؤى فننالُ بعضَ تألّقِ
دعني أردّدُ ما ذكرتَ لعلّني
أسقي بهِ الألبابَ لمّا أستقي
( فَانْظُرْ لِنَفْسِكَ هَلْ تُرَاكَ مُغَيِّـراً
نَامُوْسَ رَبِّكَ فِي الأَنَامِ بِمَنْطِـقِ
لا وَالذِي سَمَكَ السَمَوَاتِ العُلَـى
وَقَضَى بِهِنَّ الرِّزْقَ والعُمُرَ البَقِي
كُلٌّ لَـهُ فَضْـلٌ وَكُـلٌّ سَابـقٌ
وَلَرُبَّمَا بَعْضُ الفَضَائِلِ لَـمْ تَـقِ
وَلَرُبَّمَـا تَأْسَـى بِيَـوْمٍ مُظْلِـمٍ
وَلَرُبَّمَـا تَرْجُـوْ بِلَيْـلٍ مُشْـرِقِ
وَلَرُبَّمَا السُّفَهَاءُ تَغْرَقُ في الذُرَى
وَلَرُبَّمَا أَهْلُ العُـلا لَـمْ تَلْحَـقِ
وَذَوِي جُهُوْدٍ رِزْقُهُمْ فِـي جَدْبِـهِ
وَذَوِي خُمُوْلٍ رِزْقُهُمْ غَيْثٌ نَقِـي
هَذَا هُوَ المَكْتُوْبُ مِنْ رَبِّ الوَرَى
لا فَضْلَ فِيْهِ لِمُوْسِـرٍ أَوْ مُمْلِـقِ
فَانْظُرْ لِنَفْسِكَ كَرَّتَيْنِ وَقُـلْ لَهَـا
يَا نَفْسُ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُكِ فَاعْتِقِـي)


لله درك أخي الحبيب ها قد أتكَ الضيفُ يرافقك طريق الحياة فأكرمهُ ولا تدثّرهُ بعباءةِ الشبابِ.. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ..


في قولكَ :
نَبْكِي عَلَى سَاعَاتِ لَهْـوٍ ضَائِـعٍ
وَالعُمرُ يُبْحِرُ فِي السَّرَابِ بِزَوْرََقِ

( ضائعٍ ) نعتٌ للهوٍ وكم تمنّيتُ أن تكون ( لساعاتٍ ) لتناسبها مع ذلك ..

لك المحبة والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .