للأسف كلابنا انتكست وما عادت بخير...

للأسف كلابنا انتكست و ماعادت بخير.......
تذكرون حكاية الكلب الذي استعاد حريته بعد أن هرب من أسياده إلى غابة قريبة ليعيش مع مجموعة من الكلاب الشاردة في تلك الغابة ليعيش حياة كلاب حقيقية وشريفة لا كما يعيشها أسياده في أقوى دولة في العالم حاليا فهي حياة كلبية مزيفة وتعادي الإنسان بشكل يتنافى وقيم هذا الكلب الوفي الأخلاقية بل ولا تتوافق مع أسوأالصفات الحيوانية والبهيمية- ..وكان أخرها إطعامه لحم سجناء معلب( حصلوا عليه من سجون الحرية....!. التي أقاموها في دول أحتلوها لتحريرها...!!) وذلك اثناء تعذيب السجناء لأقلمتهم مع مباديء الحرية الجديدة ومحو أميتهم في الديموقراطية وتعليمهم بأن الفوضى هي أساس النظام.............!!!! فأصيب يومها بانفصام شخصية وحالة اكتئاب لأنه حنث في يمينه التي كان قد أقسم بموجبها ألا يعض ذيله أو صديقه الإنسان وأودعها في الجمعية العامة للكلاب المتحدة ومجلس أمن الجراء الدولي- وها هو اليوم يرغم على أكل لحم صديقه الإنسان ..و كان عولج وفق ما ورد في حكايته المفصلة في –( الساخر...كلابنا بخيرأيضا................).أما اليوم فقد وردتنا تقارير تشير إلى ان المرض قد عاوده من جديد بعد أن كان شفي تماما منه...وهو مكتئب كثيرا هذه الأيام ومهدد بالجنون ويفكر بالطلاق واكل أولاده ومن ثم الإنتحار ...ذكر ذلك في رسالته إلى جمعية الرفق بالحميرالبريطانية ويذكر فيها أن الغابة محاصرة بكتائب من( الحمارينز ..).وممنوع التجول في الغابة... وقد قال كما ورد في ترجمة شكواه من اللغة الإنجليزية بأنه(صحيح..إنها عيشة كلاب...بس بعد محاصرة الغابة من قبل الحمارينز ...ما عاد خلوني أنبح على كيفي....وين الحرية...ارجو تدخل جمعية حميركم ...لأنكم أنتم أيضا..... تفهمون لغة الحمارينز الإنجليزية...قبل انتحاري....ودامت بيننا الأخوة الكلبية –الحمارية) أعيدوا لي نباحي يا ناشري الحرية بالغزو وحروب الإبادة الجماعية... وإلا
فلن اكون بخير..وهووووووووووو.............. ......ه اووووووووو وووو

سأكتفي برفعها
فأي تعلق عليها لن يفيها حقها

دم بألق

رائعة و مؤلمة
حس سخرية لاذع يصف مرارة
الواقع الذي نعيشه.
الحرية لاتستورد وانما تنبع من الداخل

تحيتي و تقديري