شوق إلى محمدي
حاتم حسام الدين
شوقي إليك رسول الله قتال من بوصلك إن الوصل أحوال من لي بصوتك ؟ ذا عمري إليك به فاهمس بأذني كي يستأنس البال من لي بكفك في هذا الظلام فقد أحاط قلبي ملء الأرض أثقال . ماذا أقول وفي عينيّ أحمال ماذا سأكتب ؟ في الأقلام عاصفة من الغرام إلى عينيك تنهال هذي وجوهي لا شكل يؤرخها وفي أماني حرب ثم زلزال وذي المسافة أسماء مزيفة راياتها من قماش الخوف أشكال حتى إذا دكت الأرضون في لغتي وراح سطري يلهو بل ويختال مددت كفك فارتج الفؤاد كمن لم الشموس وفي عينيه غربال . شوقي إليك رسول الله يؤلمني وأنت تعلم كم ليل يطاردني وكم تكاثر في الترحال ترحال لكنني رغم موت الماء في ورقي أبقى أخطك حتى يورق الحال أبقى أجيئك طفلا تاه من عبث قد وزعته بطول العمر آمال فان تحايل كي يبدي محبته ففخره أن إلى مولاه يحتال