عَطش!
أحاط به الرّمل من كلّ جانب.. أطبقت عليه الكثبان.. شعر و كأنّ الماء لم يوجد قطّ على سطح الأرض.. حاول إرسال إشارات حياة لكنّه استسلم لنهايته.. لم يصدّق بأنّه نجا إلاّ و امرأته تضع يدها على جبينه.
قصيدتي: Time Has Come وترجمتها.» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
عَطش!
أحاط به الرّمل من كلّ جانب.. أطبقت عليه الكثبان.. شعر و كأنّ الماء لم يوجد قطّ على سطح الأرض.. حاول إرسال إشارات حياة لكنّه استسلم لنهايته.. لم يصدّق بأنّه نجا إلاّ و امرأته تضع يدها على جبينه.
مدونة أحمد بلقمريhttp://belgoumri-ahmed.blogspot.com/
العطش لدى فرويد من الدّوافع اللاشعورية و هو يترجم الضغط النفسي و الإجهاد، هو الحاجة التي تبحث عن الإشباع أيضا.. العطش في الحلم هو استثمار نفسي لبعض الرغبات الملحة كالنّجاح، التفوق، المال، الشّهرة وغيرها. قراءة موفقة لهذا النّص صديقي الأستاذ ماهر، يبدو أنّك صرت مختصّا في علم النّفس.. تحيّاتي و تقديري
أرى أن المرأة هنا قد مثلت صمام الأمان في هذا الحلم، و هي كذلك في الواقع أيضا.
أخي أحمد : حبذا لو تركت باب القراءة مفتوحا أمام القراء دون أن تشير صراحة إلى مقصدية القصة حتى لا تنتفي متعة التأويل و القراءة، كما فعلت في تفسير فرويد للعطش.
كنت مبدعا في هذا الحلم شكرا لك.
لكي تكون كاتبا جيدا لا بد ان تكون قارئا جيدا.
صدقت و الله أستاذي الحسين المسعودي
لقد نشأت بيني و بين الأستاذ ماهر أخوة و صداقة و صرنا نتبادل القراءات و الملاحظات.. شعرت بأنّ ماهر يريد قراءة عميقة فقدّمتها لكنّني لن أفعل ذلك يا ماهر منذ اليوم نزولا عند رغبة الأستاذ الحسين حتى يكتمل التأويل و تطرح القراءات المختلفة للنّص. انتقال القارئ من الفراغ إلى أفق التوّقع هو قمة المتعة لذلك أشكرك كثيرا الحسين المسعودي على هذه الملاحظة.. دام ألقك.. تحياتي
جيّد أنّ امرأته هي التي روت عطشه، وأزالت كلّ الكثبان (همومه) وليست أخرى!
أعطيت المرأة الزّوجة دورا كبيرا ومهمّا أستاذ أحمد
تقديري وتحيّتي
ومضة قصصية موفقة أُستاذ احمد
الحدث تم حبكه بطريقة جميلة
البداية جذبت القارئ للتعلق بالقصة حتى النهاية
ليصل إلى النهاية و يعرف نتيجة صراعه مع الرمال
الرمال في بداية القصة دلت على أن المكان هو الصحراء حيثُ ينعدم الماء
و بالتالي تنعدم الحياة "وحعلنا من الماء كل شئٍ حي"
لكن نهاية المشهد كانت عندما أفاق "و امرأته تضع يدها على جبينه." و كأنه انتقل
من هجير الصحراء إلى الحياة و نعيمها الذي يتمثل هنا في وجود الزوجة فكانت هي
بمثابة الماء لحياته رمزية موفقة .
تحيتي و تقديري