هروب...
دخلوا الكهف أملا في معجزة ثانية...أخرج كبيرهم هاتفه من نوع الأيفون... تابعوا أخبار الثورة عبر الفايسبوك، في انتظار أن تحفهم الملائكة بنوم إلاهي طويل...
الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هروب...
دخلوا الكهف أملا في معجزة ثانية...أخرج كبيرهم هاتفه من نوع الأيفون... تابعوا أخبار الثورة عبر الفايسبوك، في انتظار أن تحفهم الملائكة بنوم إلاهي طويل...
لكي تكون كاتبا جيدا لا بد ان تكون قارئا جيدا.
مزج بين القديم الأصيل والحديث المستورد
ولم انتظار هذا النوم ؟ هل يأسا من أن تأتي الثورة بنتائج ترضيهم ؟ وهل فعلا نحتاج لمعجزة إلهية فيها يكون الخلاص مما وصلنا إليه ؟
لاأخفيك أستاذي المكرم شعرت بالرهبة تتملكني عندما قرأت نصك لما استشعرت فيه من ملامح يأس
أصلح الله شأن الأمة
ودمت مبدعا
تقديري الكبير
إننا جميعا إذن من أصحاب الكهف، نتابع الأخبار دون التأثير فيها، وننتظر النوم/الموت بفارغ الصبر..
قصيصة معبّرة للغاية عن الحالة العربية الخاملة في أغلبها..
تحية أدبية.
هو هروب وتقاعس، وانتظار لعودة زمن المعجزات... لا عودة لمعجزة أهل الكهف، ولا صحو لمن ينام النّوم الأبديّ إلّا يوم النّشور! فلماذا دخلوا الكهف؟!
أرى هنا حالة من الضّياع وعدم الاستقرار الزّمني والحضاري... الكهف يمثّل العصور الغابرة والمعجزة، وفي علم النّفس هو اللاوعي،
(والفيسبوك) و (لأيفون ) من سمات التكنولوجيا الحديثة... جسديّا وشكليّا هناك تماشٍ مع العصر ومتطلباته، ولكن فكريا لانزال في غيبوبة، ونتمنّى بقاءها! والنّوم دون الصّحو، لأنّ رافضون لما نحن فيه... ومتخبّطون بين الأنا والآخر!
بوركت أخ حسين
تقديري وتحيّتي