ثورةٌ صمّاءٌ..
صديقي الفنّان لم يعد يؤمن بالألوان، حدّثني عن وجعه و الانصهار حدّ الموت.. جمع لوحاته القديمة التّي قرّر أن يئدها قبل أن يشعر بالذّنب و نظر إليّ حزينا على المدارات.. قرّر رسّامي المفضّل أن لا يرسم بعد اليوم لأنّه يرفض أن يكون مُهرّجا و النّار تشتعل.. كان يحدّثني ثمّ أرسل نظرة بعيدة و انطلق.