يحجُّ دمي في المدينة
معتقاً بهوى العامرية
وليالٍ لمزارات يفرس
ومن يمّمَ هناك دهراً
لتجلياتِ الوجد
والطوفانِ غير المرئي
لحماماتٍ سجعنَ بالأمس...
وتوارينَ...
بتنبؤاتِ "عشتار"
وإلهِ القرابين الخمسة
للنارِ والجليد...
فغزلتْ أصابعي النارَ
للمسافاتِ...
والجدرانِ المطلية
بالموت...
والكلمات العفنة
بالسعالِ الديكي
والزهايمر
السلام عليكم
في الحقيقة ,كان الشعر هنا رائع جدا فيه انسيابية شلال يظهر ويهدر,,, لكن من خلف الضباب
ما فهمته من المضمون هو أنك أخي عمار تتحدث عن زيارة القبور القديمة,, والحج إليها
ضعف الإنسان يدفعه أحيانا لفعل أمور غير معقولة ,أنا شخصيا لا أعتقد إلا بالدعاء إلى الله عز وجل مباشرة ,وليس عن طريق أحد من القدامى الأموات مهما كانوا من الصالحين
ولكن كما ورد فإن ضعف الإنسان وقسوة الحياة تجعل البشر يتشبثون كالغريق بقشة
دنيا غريبة !!!!
شكرالك
ماسة