(( تساءولات انسانية ))

تساءلات انسانية !!؟
والحياة سلف ودين !
ولسان حالها يقول (( ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء))
(( اين حق الله فينا يا من اغفلتنا بغير حق ))
(( اين انت من قوله تعالى ( وانفقوا من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ربي لولا اخرتني الى اجل قريب فأصدق واكن من الصالحين *الايه ))
(( دعك من البعيد وانظر في القريب والجار المريض والفقير والجائع مع علمك بذلك الا انك لا توليه اهتمامك فأين حق الجار منك امام الله ))
نداء:
بإسم الانسانية , بإسم الرسالة الاسلامية , بإسم الانتماء والوطنية , بإسم العلاقات الاجتماعية , بإسم الروابط الاسرية ,

استغاثة :

(( من الثالوث الاجتماعي العالمي ))
(( الفقر )) و (( الجوع )) و (( المرض ))
والتي لن يتم التغلب عليها الا بتحقيق قولة تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان .. الايه

الاستجابة :
وهنا السؤال الذي نتوجه بها لأنفسنا وهو :
ما دورنا وما يخصنا ويهمنا ويتعلق بنا حيال ما اشير اليه من الثالوث الاجتماعي ومدى حجم المعاناة جراء ذلك واثرها على مجتمعاتنا من خلال تعايشنا بشكل مباشر او غير مباشر معها وما يترتب علينا من مسؤليات وواجبات نؤديها كما هو مطلوب منا !!؟؟

المسؤوليات والواجبات:
من باب فعل ودافع الخير على الصعيد الخاص (( مجتمعنا المعايش )) والصعيد العام بوجه عام وما قد يعترض البعض منا من الفقر والجوع والمرض ولكل منها نوعية المساعدة ومد يد العون واحتساب اجرها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ,
وتذكر بأن الدنيا دولاب سريع الانقلاب
فما بين غمضة عين وانتباهتها
يغير الله من حال الى حال
فربما قد تكون انت بالغد !!
فكم نحن مقصرون جدا في ذلك !!
لماذا اسأل نفسك
جوابه عندك
منذ متى وان تعلم ان جارك مريض وحالته تسوء يوما بعد يوم ولم تفكر ولو لمرة واحدة ان تزوره من باب حق الجار الذي ما زال جبريل عليه السلام يوصي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بالجار حتى ظن انه سيورثه ..
اهذا حق الاسلام والانسانية عليك فرجع لربك وتب واصلح وتواصل وتراحم قبل تندم ولات حين مناص..

نصيحة:
فعل الخير لا يضيع ومصانعة المعروف لا تنسى والحياة تدين فأنظر بقدر ما ستقرضه ستوفى الجزاء الاوفى ,
وللخير اوجه تبذل جهرا وسرا بإختلافها واقلها الابتسامة في وجه اخيك المسلم صدقة,
مبادرة محمودة: شريطة اخلاص النية والعمل لله لا من باب النفاق والرياء اعاذنا الله ..
ابدء باقرب الناس لك فالاقربون اولى بالمعروف وعليك سرعة معالجة جوانب القصور وحل الامور والصفح والعفو وعدم التعامل بحديث الاحقاد وماضي العداء والمشكلات لسنوات سواء كبيرة او صغيرة فالله عنده خير وابقى والنظر فيما يرضي الله على الاقل من جهتك وان لم تجد قبولا تجاه من تحسن معاملته ففي نهاية الامر المعاملة الحسنة ليست معه بل (( مع الله )) ومنه الجزاء ان كنت تريد رضاه والجنة و(( الدين المعاملة ))ويقول تعالى ((ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينة عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم .. الاية

واخيرا:
اتقوا الله في النعمة التي تنعمون بها بشتى وسائل الراحة والرفاهية والترف وتنسون واجبكم تجاه الفقير والجائع والمريض ما الله اعطاكم ليسألكم عنه وما انفقتم لذوي الحاجة فتكون عليكم وبالا كما اصحاب الجنة في سورة (( ن )) وحال الرجلين في سورة الكهف احدهما شكر والثاني كفر
فسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة لا تكون الا بالمصانعة الصالحة والسبق الى فعل المعروف من خلال فعل الخير وللخير ابوابه وانواعه واسمائه وثوابه عند الله ان اردت خيرك وثوابك ويمد لك في رزقك وعمرك بقدر ما احسنت والصدقة تطفئ غضب الرب فهل هناك غاية اسمى من ذلك
فقدموا قبل ان تندموا..
واعذروني على الاطالة واسأل الله لي ولكم الثبات والثواب في الدنيا والاخرة .

الاستاذ الكبير موسى واصلي

يا سيدي لو امتثل الناس لتعاليم القران لقضي على كل الافات المجتمعية
دعوة رائعة واسلوب جميل مقنع . ولغة متينة رصينة



سلمت وسلم مدادك

إطالة مقبولة شكر الله لك
إنها كلمات مضيئة علها تدخل قلباً واعياً

الأخ موسى واصلي ،

لو أدرك الناس لذّة البذل و العطاء لتسابقوا إليه ، لكننا للأسف نعيش

في مجتمعات تفشت فيها الأنانية ، و الانغلاق على الذات .

بارك الله فيك و جزاك الله كل خير .

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الكريم

تساءولات في محلها ولعلنا نعمل بها ونبعد عن الانانيه وعدم الاكتراث

ونسأل المولي عز وجل ان يجعلنا نتمسك بما في خير ديننا ودنيانا

تقبل مروري وتحيتي