|
فمن حبٍّ أتيناكم نزورُ |
|
|
و في صفحٍ عسى قلباً يُشيرُ |
سميراً قد عرفنا ما أصبنا |
|
|
و كانَ الصّدقُ حوّاماً يدورُ |
لقدْ أعياني ما قلتُ احتجاجاً |
|
|
و كلُّ الحرصِ في قولي مديرُ |
فلو تعفو فأنت الأهلُ أرجو |
|
|
و إنْ تعدِلْ فقدْ جئنا نسيرُ |
هيَ الأخطاءُ تستلُّ البقايا |
|
|
و هذا الودُّ في قلبي منيرُ |
بأيِّ الثوبِ تختارُ اختباري |
|
|
فإنَّ الصّفوَ إيماني الكبيرُ |
وما جئناكَ منْ زورٍ ننادي |
|
|
و لكنَّ الفؤادَ لكمْ حسيرُ |
يجرُّ الحزنَ في تيهٍ و فكرٍ |
|
|
و بعضُ الحزنِ ملاّكٌ خطيرُ |
إلى عهدٍ من الصفوِ اشتياقي |
|
|
لعلّ اللهَ في يومٍ يثيرُ |
لئنْ حطّتْ غيومِ السوء دهراً |
|
|
ففي الآفاقِ قد لاحَ البشيرُ |
على الإخلاصِ قد سرنا اعتماداً |
|
|
و هل يذوى و لي سربٌ قديرُ |
و لنْ تفنى المعاني ما استدامتْ |
|
|
معاني الصّفوِ في جمعٍ تمورُ |
تذيبُُ الوحرَ و الإحسانُ ينمو |
|
|
كما الروضاتُ يغزوها العبيرُ |