الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
موضوع جميل أخي
كيف لم أره إلا الآن
بوركت
38 - ((أَخَفُّ حِلْماً منْ عُصْفُورٍ))
هو أنّ العربَ تضرِبُ المثلَ بالعُصفور لأحلام السّخفاء ، قال حسّان :
لا بأسَ بالقومِ من طولٍ ومن عِظَمٍ ... جِسْمُ البغال وأحلامُ العصافير
شرح الميداني ج 1 ص 254
الاستاذ الكبير ربيع السملالي
موضوع رائع وجهد قيم للغاية
استمتعت كثيرا هنا
دمت وهذا العطاء
وقرأتها : اختلط الحابل بالنابل والخاثر بالزباد
الحابل السدا والنابل اللحمة وقيل المارد بالحابل صاحب الحبالة وبالنابل صاحب النبل أي اختلط الصائدون (منه).
الخاثر ما خثر من اللبن والزباد بالضم والتشديد الزبد قاله الميداني عن الاصمعي وفي اللسان زباد اللبن بالضم والتشديد ما لا خير فيه والزباد الزبد واختلط الخاثر بالزباد أي الخير بالشر والجيد بالردي والصالح بالطالح انتهى وفسره في الجمهرة بما لا يكاد يصح (منه).
وفي كتاب جمهرة الأمثال لأبو هلال العسكري قرأت :
اختلط المرعى بالهمل
واختلط الخاثر بالزباد
واختلط الحابل بالنابل
كل ذلك يضرب مثلا في اختلاط الأمر على القوم، حتى لا يعرفوا وجهه.
والهمل: المهملة التي لا راعي معها.
و " اختلط الخاثر بالزباد " شبيه بقولهم: " لا يدري أيخثر أم يذيب " وأصله الزبد يذاب فيفسد، ولا يدري أيجعل سمناً أو يترك زبداً، ومنه قول بشر:
فكنتم كذات القدر لم تدر إذ غلت ... أتنزلها مذمومة أم تذيبها
1/28
ومازلت متابعة لتلك الروعة
فتقبل تواجدي هنا أديبنا الرائع
تحاياي
بوركت أخي و بورك هذا الثراء اللغوي ..و تقبل إضافتي مشكورا
قَدْ ضَاقَ عَنْ شَحْمَتِهِ الصِّفَاقُ
يُقَال للجلدة التي تضمُّ أقتاب البطن
(الأقتاب جمع قتب - بكسرالقاف وسكون التاء -
ويقَال: جمع قتبة، وهي الأمعاء)
الصِّفَاق.
يضرب هذا لمن اتَّسَعَ حالُه وكثر ماله فعجز عن ضبطه،
ولمن يَعجز عن كتمان السر أيضاً.
قَدْ جَعَلَ إحْدَى أُذُنَيْهِ بُسْتَاناً، والأخرى مَيْدَانا
يضرب لمن لا يسمع الوَعْظَ
إنَّ الْحَمَاةَ أُولِعَتْ بالْكَنَّهْ * وَأُولِعَتْ كَنَّتُهَا بالظِّنَّهْ
الحماة: أم زوج المرأة، والكَنَّة: امرأة الابن وامرأة الأخ أيضاً،
والظنة: التهمة، وبين الحماة والكنة عداوة مستحكمة
يضرب في الشر يقع بين قوم هو أهلٌ لذلك.
إِنَّمَا أخْشَى سَيْلَ تَلْعَتِي
التَّلْعة: مَسِيلُ الماء من السنَد إلى بطن الوادي
(لأن من نزل التلعة فهو على خطر أن يجيء السيل فيجرفه)،
ومعنى المثل إني أخاف شرَّ أقاربي وبني عمي.
يضرب في شكوى الأقرباء.