أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 16 من 16

الموضوع: نظر قصة قصيرة حمادي بلخشين

  1. #11
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    العمر : 65
    المشاركات : 88
    المواضيع : 16
    الردود : 88
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اخي الكريم عايد راشد
    إن الغالبية العظمى من القامات الأدبية و الفكرية و الفنية و العلمية من ابناء المسلمين من الملحدين و في احسن الحالات ممن يرى الدين مسألة شخصية لا شأن لها بشؤون الدولة... هذه حقيقة ثابتة لا يؤثر فيها رفضنا أو قبولنا لها
    تحياتي و اسفي

  2. #12
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.67

    افتراضي

    نص يطرح فكرة عميقة بنظرة فلسفية لم يسعفها الاطار القصصي ربما لزخمها أو اضطرار الرواي للظهور موضحا وشارحا

    ولعل هذا ما جعلني ألمس شيئا من ضعف في السرد لم اعتده فينصوص أديبنا بلخشين

    اهلا بك ايها الكريم
    في وواحتك

    تحيتي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #13

  4. #14
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.25

    افتراضي

    قرأت النص فوجدت أنني يجب أن أتعامل معه كمقالة ساقت مثلا تدلل به على فكرتها لا كقصة بمقومات النص القصصي. إن تناولها كقصة أدبية يظلم ما جاء فيها بشكل كبير ذلك أن المقومات لم تتوفر وهناك الكثير مما يؤخذ على الأحداث وعلى الشخصية وعلى عرض الأحداث.

    والحقيقة أنني تعرفت من قبل على أسلوب الأخ حمادي القصصي والذي اشهد له فيه دوما بالبراعة ، ولكني اليوم أتعرف على جانب فكري ذكي الطرح بما وجدتني أبتسم له استحسانا. وأنا أرى أن النص واضح الهدف وهو يشهد للأديب بالبراءة من خلق نور الدين الصالحي ومنهجه وعقيدته بل هو على النقيض ولذا اجتهد أن يرد عليه تأويله بما يمثل ردا على الملحدين أو الذين يشكون في عدل الله تعالى ، وهنا أود أن أشكر الأديب المفكر على نيته واستقامة فكره وغيرته على المنطق والحق ولكني أستأذنه في أن أوضح ما يلي:

    إن الله تعالى لا يكافئ ويعاقب في الحياة الدنيا رحمة بالعباد جميعا وحفظا للحياة وإنما يكون في الدنيا ابتلاء لا ثواب ولا عقاب إلا في حالات نادرة وكبيرة وتأتي في سياق لا يرتبط مباشرة بما حدث. ولو أن الدنيا قامت على أساس ثواب الصالحين فيها وعقاب الفاسدين لفسدت منذ أمد بعيد بل ولانتفى معها معنى الدين ومعنى الصواب والخطأ ومعنى العبادة ومعنى صفات الله وأسمائه.

    أقول ليس من الضروري أن تضيع الدنانير الخمسين من الفاسد ليجدها الصالح ولا من الضروري أن يفتقر الصالح ويغتني الفاسد ، ولا كل ما سقت بذكاء كي توضح أن العدل الرباني موجود وأن العقاب والثواب موجود. هو كله موجود والله يدبر الأمور كلها تعالى بما يدفع الناس بعضهم ببعض وبما يحفظ مكانته كإله يعلم ما لا نعلم ويحكم بما لا ندرك ولا نحيط من علمه بشيء. وإنما يكون العدل المطلق بالمفهوم العام عند البشر والثواب والعقاب بما يفهمه الناس يوم القيامة والحساب فيومها توفى كل نفس ما كسبت ولا سظلم أحد فيها.

    وأما في هذه الحياة الدنيا ففيها الدفع كما ذكرت وفيها الابتلاء وفيها قانون "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرّ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون". وفيها "إن الله أذا أحب عبدا ابتلاه". وفيها الكثير مما يطول ويطور من رد العقل وقبله رد الشرع قرآنا وسنة.

    أشكر لك النص كمقالة وأمدح فيك هذا الفهم والذكاء في الطرح وهذه الغيرة المحمودة ولكن لا يكون التفكير ماديا جدا في الحياة لأن في ذلك مدخل الشيطان من جهة ومدخل العقل البشري القاصر من جهة أخرى.

    دمت بكل الخير والبركة!

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.98

    افتراضي

    أراك كتبت القصة وحللتها
    رسالة دينية اجتماعية
    احتاجت بعض تكثيف
    كل التقدير

  6. #16
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,241
    المواضيع : 319
    الردود : 21241
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    قرأت النص فوجدت أنني يجب أن أتعامل معه كمقالة ساقت مثلا تدلل به على فكرتها لا كقصة بمقومات النص القصصي. إن تناولها كقصة أدبية يظلم ما جاء فيها بشكل كبير ذلك أن المقومات لم تتوفر وهناك الكثير مما يؤخذ على الأحداث وعلى الشخصية وعلى عرض الأحداث.

    والحقيقة أنني تعرفت من قبل على أسلوب الأخ حمادي القصصي والذي اشهد له فيه دوما بالبراعة ، ولكني اليوم أتعرف على جانب فكري ذكي الطرح بما وجدتني أبتسم له استحسانا. وأنا أرى أن النص واضح الهدف وهو يشهد للأديب بالبراءة من خلق نور الدين الصالحي ومنهجه وعقيدته بل هو على النقيض ولذا اجتهد أن يرد عليه تأويله بما يمثل ردا على الملحدين أو الذين يشكون في عدل الله تعالى ، وهنا أود أن أشكر الأديب المفكر على نيته واستقامة فكره وغيرته على المنطق والحق ولكني أستأذنه في أن أوضح ما يلي:

    إن الله تعالى لا يكافئ ويعاقب في الحياة الدنيا رحمة بالعباد جميعا وحفظا للحياة وإنما يكون في الدنيا ابتلاء لا ثواب ولا عقاب إلا في حالات نادرة وكبيرة وتأتي في سياق لا يرتبط مباشرة بما حدث. ولو أن الدنيا قامت على أساس ثواب الصالحين فيها وعقاب الفاسدين لفسدت منذ أمد بعيد بل ولانتفى معها معنى الدين ومعنى الصواب والخطأ ومعنى العبادة ومعنى صفات الله وأسمائه.

    أقول ليس من الضروري أن تضيع الدنانير الخمسين من الفاسد ليجدها الصالح ولا من الضروري أن يفتقر الصالح ويغتني الفاسد ، ولا كل ما سقت بذكاء كي توضح أن العدل الرباني موجود وأن العقاب والثواب موجود. هو كله موجود والله يدبر الأمور كلها تعالى بما يدفع الناس بعضهم ببعض وبما يحفظ مكانته كإله يعلم ما لا نعلم ويحكم بما لا ندرك ولا نحيط من علمه بشيء. وإنما يكون العدل المطلق بالمفهوم العام عند البشر والثواب والعقاب بما يفهمه الناس يوم القيامة والحساب فيومها توفى كل نفس ما كسبت ولا سظلم أحد فيها.

    وأما في هذه الحياة الدنيا ففيها الدفع كما ذكرت وفيها الابتلاء وفيها قانون "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرّ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون". وفيها "إن الله أذا أحب عبدا ابتلاه". وفيها الكثير مما يطول ويطور من رد العقل وقبله رد الشرع قرآنا وسنة.

    أشكر لك النص كمقالة وأمدح فيك هذا الفهم والذكاء في الطرح وهذه الغيرة المحمودة ولكن لا يكون التفكير ماديا جدا في الحياة لأن في ذلك مدخل الشيطان من جهة ومدخل العقل البشري القاصر من جهة أخرى.

    دمت بكل الخير والبركة!

    تقديري
    قصة جميلة بما فيها من فكر وفلسفة وأراء دينية
    لكن الأجمل من القصة في الحقيقة هو ذلك الرد الرائع
    للدكتور: سمير وفيه دراسة وتفنيد لكل كلمة وفكرة وردت في النص
    فشكرا لكما وبارك الله فيكما. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. لحية / قصة قصيرة/ حمادي بلخشين
    بواسطة حمادي بلخشين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 01-09-2019, 06:35 PM
  2. انتقام/ قصة قصيرة/ حمّادي بلخشين
    بواسطة حمادي بلخشين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 20-03-2016, 08:53 PM
  3. جفاء قصة قصيرة حمادي بلخشين
    بواسطة حمادي بلخشين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-12-2015, 01:33 PM
  4. عقوق قصة قصيرة حمادي بلخشين
    بواسطة حمادي بلخشين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 18-02-2015, 08:58 PM
  5. اعدام، قصة قصيرة، حمادي بلخشين
    بواسطة حمادي بلخشين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 18-05-2011, 01:50 PM