حكمة في ذمة الاحتضار
ليالٍ تدول فوقي وهيهات أن أدولا بهن الهناء لُدّاً غَدا والشَّقا زميلا أنا ما نَصرتُ شرّا لوغدٍ بدا خليلا عَلَت ما علت بفدم كأنْ ما رأت جليلا فقل في هجائها ما تشهَّيتَ أن تقولا فكم أسقمت صحيحا وما أسعفت عليلا وقردٍ بها إمام لديها بدا جميلا ويُثنَى على الكسالى بجهل غزا العقولا لمن ناصروا ذئاباً وصاروا لهم ذيولا زماني برا كياني وجسمي غدا نحيلا غريق أنا بهمٍ به خائض وحولا حياة قصيرة ما تمنيت أن تطولا وشرٍّ هربت منه هوى نحويَ الوصولا فيا ذلَّ أيِّ إنسٍ يراني له ذليلا إذا ما جفاه صوتي أحسَّ الصدى عويلا ذراعي على سلاحي تأبَّيتُ أن يميلا فأن جاملت عدوي فلم تلق لي مثيلا إذا فار دمع عيني تأبيت أن يسيلا مصيري إلى علا عنــه لا أبتغي بديلا وكم سوَّدت دخيلا أواستعبدت أصيلا زماني وأي عصر رمى بالشقاء جيلا وأعطى الكثير خصمي وأحبابيَ القليلا وشوكٍ غزا مسيري غزته الدما مَسيلا ويبدي خداعها للـ ـعيون الضئيل فيلا يهان الجمال فيها ويمسي الهدى قتيلا وضاع الزمان مني وخلت السراب غيلا وعقلي ابتغى صعودا وقلبي بها نزولا عماري غدا خرابا وصحوي غدا ذهولا سلاما .. غداً رحيلي فشكراً لها جزيلا