عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
لاإله إلا الله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير
الشَّوقُ رَاحِلَتِي وَمَائِـي أَدْمُعِـي
وَالذِّكْرِيَاتُ السَّاخِنَـاتُ رَغِيفِـي
أخي الشاعر القدير
نوار السلمي
قصيدة بديعة جدا تتميز بالصور الشعرية الراقية والانسيابية العالية واللغة البليغة.
أبدعت كثيرا!!!
سررت جدا بقراءة هذه القصيدة الرائعة.
دمت بألف خير وشعر!
محبتي وتقديري
خالد شوملي
غصت في بحرها وجمالها هذه
الجميلة
شكرا لك على هذا الإبداع
الشفاف البهي
وأستأذنك في نقلها إلى هذا الموضوع
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...t=56360&page=9
جزيت خيرا
لا فض فوك
ألق وتفرد
التحية بلا حدود
الله يا استاذي على هذا العزف الرقيق
لا اخفيك علما قرأت هذا البيت
حُلُمٌ أتى والْفَجْرُ يَغْسِـلُ وَجْهَـهُ
ويُنبِّـهُ الأطْـيَـارَ لِلتَشْنِـيـفِ
وقلت هذا البيت بقصيدة ويكفيني
وعندما استمريت وجدت الدهشة
أنت شاعر تخطى خطوط الإبداع
ودي وتقديري
نوار السلمي
يلام الله عليك
إيه, أشجيت وأبكيت بمعزوفة حنونة تتجلى فيها تجيش العاطفة والتهاب المشاعر في ارتماء بعد بعاد ونماء يكاد يختنق شوقا وولها ممزوجان بخوف وارتياب ,, ويالها من عودة ليست كغيرها أبدا.
لمْ تنفُثِ الآهـاتُ فـي قاموسِـهِ
غُصَصَ الحياةِ بلوعـةٍ وصُـروفِ
نعم كل القواميس كذلك حتى إذا بلغ المرء أشده بدأت القواميس في جمع الشقاء ومرادفاتها.
قَدْ كَانَ يَغْفُو فِي ظِـلَالِ خَيَالِـهِ
فَأَفَـاقَ تُوقِظُـهُ يـدُ التَّكْلِيـفِ
نعم من هنا بدأ جمع القواميس , ولذا كثير من الحالمين يرفض هذه اليد مسغرقا في غفائه.
لاشيءَ يَعْدِلُ حُسْنَ حَارَتِهِ الَّتِـي
سَقَتِ الْمَدِيَنَةَ منْ طِباعِ الرِّيـفِ
يا أخي لا أدري لم طربت لهذا البيت ,, بل أدري فأنا بدوي منزع من صخب المدن ولولا هذه السقيا التي من الريف لما لبثت ساعة في مدينة, ولي بعض قصائد في هذا الموضوع.
اسمح لي أن أقتطف ما رأيته متينا بديعا بليغا:
وَنَفَتْهُ عَاصِفَـةُ الْحَيَـاةِ مُشَـرّدًا
مِنْ حِضْن حَافِلَةٍ لِحْضْنِ رَصِيـفِ
مُتَمَسِّكًـا بَحَقِيْبَـةِ الألَـمِ الَّتـي
صارتْ لهُ كالْغُصْنِ لِلْمَجْـرُوفِ
مَابَالُ هَذَا الدَّربِ مِنْ فَـرَحٍ إِلَـى
حُزْنٍ ...وَمِنْ أَمْنٍ إِلَى تَخْوِيـفِ
قطعة مكتملة صورة ومشهدا وتوظيف مجاز وتشبيهاً فلله درك.
***
وحْـدي أُقاتِلُـهُ وَأُدْرِكُ أنَّــه
عَبَثًا تُلَوِّحُ فـي الْفَـراغِ سُيُوفـي
ألَـمٌ.. وعـاد لأمِّـهِ مُتَرَنِّحًـا
لاتسْألُوا عنْ حُلْمِـهِ الْمَخْطُـوفِ
هَذَا أَنَا .. يَاأُمَّ جِئْـتُ مُحمَّـلاً
تَعَبَ الْحَيَاةِ وَوَطْـأَةَ التَّطْوِيـفِ
الشَّوقُ رَاحِلَتِي وَمَائِـي أَدْمُعِـي
وَالذِّكْرِيَاتُ السَّاخِنَـاتُ رَغِيفِـي
يَاأُمُّ مَا أَقْسَى الْفِـرَاقَ فَضَمِّـدِي
عُمُري وكُفِّي في السَّرابِ نَزِيفِـي
هَـذَا الْهَجِيـرُ حَـرَارَةٌ لِلَقَائَنَـا
أَمْ أَنَّـهُ شَـيْءٌ مِـنْ التَّعْنِـيـفِ
لاتَنْبِسِي حَرْفَ الْعِتَابِ وَتُغْمِـدِي
سَيْفًا فَمَا عَادَتْ تُطِيـقُ كُتُوفِـي
أَلْقَيْتُ قَافِيَتِـي عَلَيْـكِ مُسَلِّمًـا
فَلَمَحْتُ وَجْهَكِ لَيْسَ بِالْمَلْهُـوفِ
أَيَكُونُ قَدْ أَغْرَى الْبَشَامَـةَ شَاعِـرٌ
هَيْهَاتَ أَنْ ُتْصغِي لِغَيـرِ حُرُوفِـي
فَلَكَمْ تغازلْنَـا صَبَاحًـا وَالنَّـدَى
يَنْسَابُ فَوقَ غُصَيْنِهَا الْمَشْغُـوفِ
هذي الذُّرى أوْدَعْتُها سِحْرَ الصِّبا
أَصْداءَ بسْمَلَتي .. ظِـلالَ وُقُوفـي
كمْ سالتِ الأحلامُ بين شِعَابِهـا
وَرَعَتْ أَصَائِلُهـا قَطِيـعَ طُيُوفـي
أُمَّـاهُ رُدِّينِـي لِبَعْـضِ بَرَاءَتِـي
لِلْعِيدِ...لِلأصْحَابِ...لِ لْمَصْـرُوفِ
لِبَسَاطَةِ الأَمْـسِ الَّتِـي ضَيَّعْتُهَـا
وَلِحَارَتِـي وَلِوَجْهِهَـا الْمَأْلُـوفِ
وَخُذِي حكَايَاتِـي الَّتِـي أَلَّفْتُهَـا
فيكِ اخْتَتَمْتُ مسيـرةَ التَّأْلِيـفِ
مَاعُدْتُ أُحْسِنُ حَبْكَ دَوْرِيَ صادقًا
في مسْرحِ الإِسْفَـافِ والتَّزْيِيـف
أظنني اقتطفت القصيدة جلها .
تقبل تحياتي وإعجابي