بوركت أخي
نافذة ثرة تهطل علينا بما تحوي من معلومات
دام العطاء
تحاياي
شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
بوركت أخي
نافذة ثرة تهطل علينا بما تحوي من معلومات
دام العطاء
تحاياي
يروى عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال لصحار العبدي (نحو 40 هـ):
- أأنتم أخطب العرب حقًا؟
فقال صحار: إن ذلك ليقال
قال معاوية: فما الخطيب فيكم إذن؟
فقال: من رد بقليل الجواب على كثير النطق
فقال معاوية: وما عن البلاغة فيكم؟
قال: كلام يعتلج في قلوبنا فنقذفه كما يقذف البحر الموج.
فقال معاوية: وما البلاغة إذن؟
قال صحار: البلاغة يا أمير المؤمنين أن تسرع فلا تبطيء، وأن تقول فلا تخطيء.
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
قيل للرَّشيد: إن عبد الملك بن صالح يعدُّ كلامه، ويفكر فيه، فلذلك بانت بلاغته،
فأنكر ذلك الرَّشيد، وقال هو طَبعٌ فيه،
ثمَّ أمسك، حتى جاء يوماً، ودخل عبدُ الملك،
فقال للفضل بن الرَّبيع: إذا قَرُب من سريري، فقل له: وُلِد لأمير المؤمنين في هذه اللَّيلة ابنٌ، ومات له ابنٌ.
فقال له الفضل ذلك،
فدنا عبد الملك، فقال:
يا أمير المؤمنين، سرَّك الله فيما ساءك، ولا ساءك فيما سرَّك، وجعلها واحدة بواحدةٍ، ثواب الشَّاكرين، وأجر الصَّابرين.
فلما خرج، قال الرَّشيد: أهذا الذي زعموا أنه يتصنع للكلام، ما رأى النَّاس أطبع من عبد الملك في الفَصَاحة قط
ديوان المعاني لأبي هلال العسكري (2/173 )