كلما قرأت لك ردا على ما يجود به أدباء الواحة ، أقول في نفسي :
إن كان رده بكل هذا الجمال ، فكيف يكون شعره ؟؟
المبدع همام رياض ،
قصيدة من الروائع سبكا وصنعة ، متميزة متفردة في أدائها ، مما يخبر عن شاعر متمكن طيع اللغة غزير المفردة .
شكرا لك على ما أمتعتنا به من ألق .
وقد حثتني قصيدتك على التبحر في لغتها لأضيف لرصيدي ، وأثناء الإبحار صادفتني بعض المسائل
أعرضها عليك راجية أن أستفيد من نظرك فيها .
نَرْتَادُهُ - وَأَمَالِينَا - تُصَفّدُنَا
ونَرْتَدِيهِ - وَنَجْوَانَا - تُعَرّينَا
تَحْتَلُّنَا مِزَقٌ تَمْتَدُّ مُوغِلَةً
تَلِجُّ مُوثِقَةً فِينَا أَمَالِينَا
هل المقصود ب " أمالينا " جمع أمل ؟؟
جِرَاحُنَا - وَ مَدَى آهَاتِنَا نَزَفٌ -
أَشْتَاتُنَا ، ومُوَاسِينَا مَآسِينَا
وجدتها في القاموس نَزْفٌ و نُزْفٌ ، وبمعنى آخر : نُزَفٌ ،
فهل فاتني شيء عن كلمة : نَزَفٌ ؟
بخصوص ملاحظة الشاعر "صادق البدراني " ، ألا يكون رسم الشدة على حرف النون من " إنّ "
هو ما يُحدثُ لبسا يطال الوزن ؟؟