خارطة
مسرع الخطى عيناه ترقبان الطريق ، دخل البيت وارتمى على الكرسي ، جال ببصره في الغرفة وتعلقت عيناه على خارطة الوطن العربي المعلقة على الجدار، سمع صوت الهاتف لم يسمع صوت الانفجار ، حين بحثوا عنه بين الركام وجدوا حذائه يجثم فوق الخارطة .......!
قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
خارطة
مسرع الخطى عيناه ترقبان الطريق ، دخل البيت وارتمى على الكرسي ، جال ببصره في الغرفة وتعلقت عيناه على خارطة الوطن العربي المعلقة على الجدار، سمع صوت الهاتف لم يسمع صوت الانفجار ، حين بحثوا عنه بين الركام وجدوا حذائه يجثم فوق الخارطة .......!
-----------
عميقة ، مكثّفة ، ملمّحة ..ورائعة الومضة .. إنّها خمشة في وجه الأمّة ، أو قرعة بعصا ، أو بصقة توبيخ ..وأرجو المعذرة عن التعبير ..
إنّ جسداً لايهتمّ ليده تُقطَع ، أو لعينه تُقلع ، أو لحنجرنه تُحزّ ..هو - لعمري - جسدٌ لا يستحق أن يمشي على الأرض !!
- وجدوا حذائه = حذاءه
أخي الأكرم ، الأستاذ رياض
أشكرك على هذا النص المميّز
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
قصة جميلة كثيفة وصورتها حقيقية برغم الخيال المحلق
شكرا لك اخي
بوركت
أليست من المفترض أن نظرة واحدة على تلك الخارطة أن تغرس فينا أحساس بالإنتماء ؟ نص عميق لحدث اختزل الكثير .شكرا جزيلا لك.
خارطة الوطن ان لم تكن محفورة في الصدور تصبح مشاع يداس
مؤلمة بحجم صدقها
بوركت
رائع الرسم موجع حتى النخاع
ملفت بل وصادق التعبير
مودتي
أمة تفككت ولا يهمها إلا المظهر الخادع ولكن حقيقتها مرة ومؤلمة
ومضة جيدة
مؤسف ومؤلم وضع الخارطة!
أجدت الوصف
بوركت
تقديري وتحيّتي