هي لحظه .. أرتكب فيها جرم التفكير.. ويسرد لي عقلي أحلام يقظة.. أصدقها ..أعيشها .. لا أنكر جمالها .. خاصةً عندما أصبح موجوداً في كياني.. لدي كل مقومات الحياة .. ومشهور بعض الشيء.. لدي سائقي الخاص.. وحارس شخصي.. وحقيبة .. قفلها مجموعة أرقام .. أضع فيها علبة السجائر.. لا بل هو السيجار الكوبي.. وامرأة حسناء.. وصحافه ..وإعلام .. سافر رجل الأعمال السيد.. وهنا لقب السيد تتناقله وسائل الإعلام .. لا دعوه لحضور حفل زفاف .. أو إحدى الفواتير الشهرية .. تختص بالدفع فقط.. في خضم تلك الأحلام .. والصمت .. يلجّ صوت بائع الخرده .. في مكبر الصوت .. انظر حولي .. لا حسناء.. لا حارس شخصي .. لا سائق .. حتى انه لاتوجد لدي مركبه .... !!