أجمل ماقيل في الوصف

والخيل تمرع غربا في اعنتها = كالطير تنجو من الشؤبوب والبرد

النابغة

اودى بوردة ام الورد ذو عسل = من الذئــــــاب اذا ماراح او بكرا
لولا ابنها وسليلات لهـــــا غرر = ما انفكت العين تذري دمعها دررا

وليل كموج البحر ارخى سدوله = علي بانواع الهموم ليبتلي
فقلت له لما تمطــــــــــــــى بصلبه = واردف اعجازا وناء بكلكل
الاايها الليل الطويل الا انجل =بصبح وماالاصباح منك بامثل
كأن الثريـــــــا علقت في مصامها =بأمراس كتان الى صم جندل


امرؤ القيس

الم ترنا غبنا مــــاؤنا =زماناً فظلنا نكــــــــد البئارا
فلما عدا الماء اوطانه = وجف الثماد فصارت حرارا
فبينا نوطن احشاءنا = اضاء لــــنا عارض فاستطارا

سنا الأسدية

فسل الهم عنك بذات لوث =عذافرة كمطرقة القيون
بصادقة الوجيف كان هراً = يباريــها ويأخذ بالوضين
اذا ماقمت ارحلها بليل =تأوه اهة الرجل الحزين

المثقب العبدي

سحا و تسكابا فكل عشية
يجري عليها الماء لم يتصرم

و خلا الذباب بها فليس ببارح
غردا كفعل الشارب المترنم

عنترة

كأنما الماء عليه الجسر
درج بياض خط فيه السطر

خوْد يفوح المسك من
أردانها والعنبر

تالله أنسى حبنا
حياتنا أو أقبر

وبقعة من أحسن البقاع
يبشر الرائد فيها الراعي

ومرتدٍ بطرّةٍ مسبلة الطرائف
كأنها مرسلةٌ من زرد مضاعف