ألا تتفقين معي أختي الكريمة بأن العكس أيضاً صحيحالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليال
وأن القضية ليست في أنت تفكر بل أظن أن القضية في ماالذي تفكر به
تقديري لكِ
قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
ألا تتفقين معي أختي الكريمة بأن العكس أيضاً صحيحالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليال
وأن القضية ليست في أنت تفكر بل أظن أن القضية في ماالذي تفكر به
تقديري لكِ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اعتقد ان ثمة فارقا بين العقيدة والفكرة..
فالاولى هي التي تحدثت ليال في الجزء الاول من مقالها انها لا تموت.
هذه امور راسخة في الاعتقاد والقلب وليست مجرد افكار..
وهي وان خيل انها ماتت الا انها تمتلك من مقومات النشوء من العدم ما يجعلها في فترة موت سريري قد يطول ويقصر بحسب الظروف.. كم من العاقئد حوربت و هيئ لمن قتلوها انها ماتت؟
الايمان والخلود ليسا مجرد فكرة.
هنا يقودنا الحديث الى تعريف الفكرة .
وهي في اعتقادي شئ من مبتكرات العقل الباطن تترجم كشرارة في الذهن تدفع لرؤية معينة
هذه الرؤية قد يترجمها صاحبها الى نظرية او طريقةربما تتحول بتطور الزمن الى عقيدة ككثير من الديانات الموضوعة.. او قول اوقصيدة او خاطرة او ردة فعل.. او تبقى ملجلجة في مخيلته لا يبوح بها لسبب ما الى ان تذبل كفتاة اصيبت بالشلل في قمة شبابها..
وهذه التي اتوقع انها تخضع للحياة والموت وعوامل الزمن وكل ما تحدثت عنه ليال في الجزء الثاني من مقالها الموسع .
وربما لست من المتفائلين كثيرا بها لاني جربت كثيرا موت الافكار ..
الفكرة تموت مالم يثبت العكس.
والعكس هنا اما ان تكتبها (كخاطرة او حل معادلة او اختراع مثلا) او تنشرها او تجرب تطبيقها ..
ان اقصر اللحظات التي تمر بها الذاكرة هي لحظة ولادة الفكرة حيث يتعطل كل شئ في العقل في خضم المخاض العسير التي تخرج الفكرة نتيجته.. ونظرا لهذا الضعف او التعظل فانك لن تستطيع الاحتفاظ بها بعد ولادتها اكثر من برهة قبل ان تموت مثل حيوان منوي. ولا تثق بذاكرتك ابدا لانها ستخذلك .. واسال مجربا .
انني اعتقد ان ملايين الافكار وئدت بهذه الطريقة ..
وكلما قرأت عملا للكبار حزنت كثيرا .. لانني اعلم علم اليقين ان هنالك مئات الافكار الاجمل لم يسعفه الوقت باصطيادها.
ترى مالذي كان يفكر فيه المتنبي قبل نومه؟
وماذاكانت حساباته في اللحظات التي سبقت قتله؟ وماذا دار بباله وهو يدفع حياته ثمنا لبيت قاله؟
واذكر في هذا السياق كتابا نادرا بموضوعه وهو صيد الخاطر لابن القيم رحمه الله ولعمري انها تسمية مبتكرة .. فالخاطرة (او الفكرة) صيد صعب لا يمكنك ان تضيع فرصة اصطياده لانها ببساطة لا تتكرر.
العلم صيد والكتابة قيده ..
قيد صيودك بالقيود الواثقة
فمن الحماقة ان تصيد غزالة ..
وتسيبها بين الخلائق طالقة .
ومقولة ديكارت ربما كانت فكرة .. جالت بباله قليلا .. فاصطادها قبل ان تهرب هازئة به .. وهي من اجمل واقصر وابلغ ماقيل .. حتى ان كثيرا منا يعرف المقولة دون ان يعرف صاحبها .. وقد قال عاقدحاجبيه قديما: الافكار اهم من اصحابها.
كما اعتقد انه لا يهم ماهية الفكرة .. بل التفكير بحد ذاته .. لان التفكير هو ما يميزنا عن باقي المخلوقات .. انت تفكر .. اذن انت بشر .. اذن انت موجود..
طبعا لا يمكن اختزال هذه المقولة الضخمة بتفسير بسيط كهذا ..
بل انه احد اوجه هذه الماسة ..
تحيات مفكر.
عـاقــد الحــاجبــين
http://m-diri.maktoobblog.com
أخي الكريم عاقد الحاجبين
يسعدني تواجدك الرائع الذي يهدي بوضوحٍ جميل الكثير من الوقفات المميزة
وجميل منك أن عدت إلىهذا الموضوع لنستجلي سوياً الكثير من الأفكار التي تواترت في إثره
وبدايةً أرى بالإمكان أن نتفق على أمر هو أن الأفكار ولدت لتحيا، و كل مفكر يتمنى لأفكاره أن تظهر في أجمل حلة ولكن الكثير منها يموت لسبب أو لآخر ونعلم أن معنى الموت هنا ليس أن تلفظ الفكرة أنفاسها، ولكنها تتوارى عن عين الواقع لدرجة أنها أحياناً تصبح نسياً منسيا وقد تتحقق لشخص ولاتتحقق لغيره اذ قد تتوارد ذات الافكار لأكثر من شخص
بخصوص تصنيف الإيمان والخلود والصدق والحب فهي في تصوري معانٍ وقيم سامية لكل من البشر أفكاره المتعلقة بها قد نتفق في بعضها وقد نختلف في بعضها الآخر وكم من الأفكار التي ولدت تحاول تفسيرها ولولا وجود الشرائع السماوية التي فسرت وقننت الخوض في أمور كثير منها لما ارتاحت عقول
أصل الآن إلى قولك أن البشر يتميزون عن غيرهم من المخلوقات بالتفكير وأخالفك الرأي لان كل مخلوق له قدرة على التفكير فالحيوانات والحشرات مثلاً كيف تصطاد فرائسها إن لم تكن لديها درجة من التفكير لا اعلم إن كنت مصيبة في حكمي الذي يسوقني أحياناً وأقول بأن تلك القطة أذكى من تلك وتلك قطة ذكية لكنها تخاف المناورة وأقيس على ذلك
ولهذا أقول بأن البشر يتميزون بالعقل والذي يتضمن قدرات أوسع في التفكير والتحليل والتصنيف وهي أيضاً متفاوته من إنسان لآخر والاولويات في الأشياء التي يفكر فيها كذلك متفاوته وعليه لانتوقع من عطشان أن يؤجل فكرة حصوله على الماء لأنه يريد أن يناقش قضية من القضايا العالقة أو المحشورة
وبصدق أخي الرائع جعلتني أفكر بنقطة هل الأفكار المميزة دائماً تأتي شاردة ونصطادها أم أن هنالك مقومات خلق فكرة ؟؟
أظن قد توافقني الرأي بأن الإنسان إذا تعلم واطلع وناقش ووفر مناخ نفسي مناسب ستكون لديه فرصة أكبر في الحصول على أفكار جديدة ومفيدة
بشأن المتنبي فلك كل الحق فيما ذهبت إليه من تطلع
أليس هو القائل
أريد من زمني ذا أن يُبلغني ما ليس يبلغهُ من نفسهِ الزمنُ
أخي الكريم
اعتذاري لأنني أسهبت في الحديث وتقبل دائماً دعائي وشكري
ارى ان الحيوانات لا تفكر..
فهي تقع في ذات الخطأ منذ الازل
هي انما تتصرف بغريزة وهبها الخالق سبحانه .
وماعدا ذلك فهي لا تستطيع ان تغير شيئا البتة فالفراشة تذهب للنار لتحترق. والطائر يسقط في الفخ .. والغزالة ترى رشاها يؤكل امام عينها ثم تتمشى في ذات المكان في اليوم التالي ..
ثم اني لا اعتقد انك مصيبة ابدا .. ربما صائبة .
تحياتي
أخي الكريم عاقد
ليس جدلاً ولكنها الحقيقة هي تفكر بدرجة ما
ولك قناعتك الخاصة التي أحترمها وليس في ذلك أي مصيبة
دمت طيباً
والشجر ادهى من الحيوان وأمر
لايفكر
لايتحرك
مثل الكثير من جهلة وقساة هذه الارض
الحزينة
أخي الكريم خليل حلاوجي
مرحباً بمشاركتك معنا
بالفعل تميز الانسان بالعقل وبرغم ذلك قسى وجهل الكثير من البشر لانهم لم يحسنوا استغلاله
وليس أبلغ في تقريب الصورة من أمنية الكافريوم القيامة بعد أن يرى مصيرة حيث قال تعالى:- (يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا) وأمنيته تلك حتى يكون أبعد مايكون عن الحساب
وهذا يقودني إلى تأكيد فكرة أن الحيوان يفكر ولو بقدر بسيط وارادة معينة
والدليل على ذلك
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء تنطحها))
الجماء : هي التي لا قرن لها
فهل نتصور أن ينالها القصاص وهي لاتفكر
لاأعتقد
بكل حال درجة التفكير تلك لم تكن لتوصلها إلى مرتبة التكليف
أعتقد أننا ابتعدنا كثيراً فيا حبذا لو توقفنا ولكم الرأي
أجدد تحيتي وشكري لك وللجميع ودمتم بكل الخير
هل فكرت ياأخية
لم قال لنا الاله اول قرآنه
أقرأ
ولم يقل اكتب او اسمع او ..........
لاننا يجب ان نقرأ الله في كونه وقرآنه
ونصل الى الله بهما
ووحدنا يافاضلة يامكرمة يخدمنا الكون باجمعه
ولا نخدم الا ربنا
فهل تنبهت كم نحن اكرم من الشجر والحجر والبحر
الاخ الكريم خليل حلاوجي
تحية متجددة
كلامك صحيح 100%
ربما في تسلسل الآراء هنا التبس عليك القصد فنحن هنا لانقلل من قدر الإنسان ولانساويه بأي مخلوق ولم نتطرق الى ذكر الشجر والبحر أو الحجر
بل إنني في أصل التعقيب كنت أعلق على مقولة ديكارت حيث قال:-( أنت تفكر إذن أنت موجود )واشرت إلى صحة عكسها
انت موجود اذن أنت تفكر ولم أقل مخلوق فالعبارة في الحالتين تنطبق على الانسان فقط
وثم تداعت لي فكرة مفادها بأن للحيوانات نسبة من الادراك والتفكير
اتمنى أن لايكون مصيرها الوأد
نعم أخي الكريم عندما نقول بان الحيوانات تدرك وتفكر فنحن لانقصد به ذات التفكير والادراك الموجود لدى البشر
فهي اقل مرتبة بكثير ولي أن أشير هنا إلى نقطة وهي بإن من البشر من هم كالانعام أو أضل سبيلا عندما يعطلون عقولهم فلا يصلون إلى درجات التفكير التي تليق بهم ولايدركون الا القدر الذي تدركه الانعام وربما تتفوق الانعام عليهم
أتمنى أن تكون الفكرة وضحت ،وأعتذر إن كنت لم أحسن التعبير
دمتَ بكل الرضى
يسرى الغالية
قرأت موضوعك هذا عدة مرات ، و لكني أعجز أحيانا عن الرد ، فاعذريني .
ثم أنه دفعني اليوم هنا شوق إليك ، و أيضا حديث عن إدراك غير بني البشر ، و لا أظنني سأحسن الرد في هذا كثيرا لعجزي عن فهم سر تلك الكائنات ، و حيرتي في أمرهم كثيرا .
لكني أومن بأمر واحد ، أنها كلها تشعر و تتألم و تفرح ، حتى الجامد منها ! و لا أدري كيف لي بهذه القناعة .
لدي نبتاتي الصغيرات اللواتي يشعرن بي ، و يشاركنني أفراحي و يذبلن لأحزاني ، و لا تسألني كيف هذا ؛ هن هكذا منذ عرفت الحياة .
تحية و شوق .