|
تَعَذَرَ نَومُهُ إلا لِماما |
|
|
فَقطّعَ ليلهُ الساجي كلاما |
يُرَوّعُهُ السكونُ اذا تمادى |
|
|
ويُزعِجُهُ الضَجيجُ اذا تنامى |
وتُسلِمُهُ الى الاحزان ذكرى |
|
|
تُنادِمُهُ اذا خَفَ النُدامى |
ويعصِرُ من سنينِ الجَدبِ خمراً |
|
|
ليسقيَ روحهُ الظمأى مُداما |
مضتْ خمسونَ وألاحلامُ طيفٌ |
|
|
تلوحُ هُنيهةٌ وتغيبُ عاما |
يُجّدلُ حبلها الواهي وصالا |
|
|
ويأبى حبلُها الا انخراما |
يصومُ عن المُباحِ لهُ أختياراً |
|
|
ورُبَةَ قارفَ الذنبَ الحراما |
ومما يرتجي لم يقضِ وطراً |
|
|
وقد ضاقت مذاهبهُ مراما |
يصونُ حياءَهُ بجميلِ وعدٍ |
|
|
فيوسِعهُ لظى الحرمانِ ذاما |
يُناغي ألامنياتُ فتزدريهِ |
|
|
ويرجوها فتختارُ اللئاما |
أيُعقلُ وألاماني نصفُ قرنٍ |
|
|
تُداعبهُ خداعاً.لا سلاما |
بحيثُ أكادُ أقطفُهانوالاً |
|
|
فتنأى.فعلَ من عشقَ الخصاما |
على أني و إن أوهى فؤادي |
|
|
سعيرُ الوهمِ يضطرمُ أضطراما |
سأبقى في كتاب المجدِ متن |
|
|
يُطيلُ الحاذقونَ بهِ المُقاما |
فمن كفيَّ نورُ الحرفِ أمضى |
|
|
نوالاً من يعاسيبِ النشامى |
على شَفَتيَّ ترتسمُ الأماني |
|
|
وفي عينيَّ تأتلقُ الخُزامى |