الأديب الدكتور العمري،سمير
حس راقي، وصدق، ووفاء، وإخلاص قلما نجده في زمن قلت فيه الأمانات واتسعت الذمم.
حزن نبيل، وحرف نبيل، ومواقف نبيلة
باقات من زهر
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
الأديب الدكتور العمري،سمير
حس راقي، وصدق، ووفاء، وإخلاص قلما نجده في زمن قلت فيه الأمانات واتسعت الذمم.
حزن نبيل، وحرف نبيل، ومواقف نبيلة
باقات من زهر
ليس أسعد مني بهذا الرد الذي يقدم لي قامة أدبية واعية تجيد القراءة الدقيقة وتقف عند الكلمات وما بين السطور في ألق ذكي وفهم عميق!
الحقيقة أن سبب سروري هذا هو ما دل عليه ردك من ألق وبهاء يجعلني أسر بوجوده في أفياء الواحة وأفتخر به علما من أعلامها!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
الشعر إنْ فَجَّرْتَهُ لاينضبُ
للسائلين به يلوحُ المَطْلَبُ
فَلَكَمْ شَدَوْتَ به كمثل مغرِّدٍ
فوق الغصون له الجداولُ تطربُ
فاصدحْ كما شاء الإلهُ بلحنهِ
غَنَّى بِهِ شرقُ الورى والمغربُ
لاتَحْفلُ الشمسُ المضيئةُ بالذي
فوقَ الثرى منها يصولُ ويغضبُ
كلا ولا يطوي النهارَ إذا أتى
فجراً بأفئدةِ المحبةِ غَيْهَبُ
ودمت شاعرا جميلا ومتألقا
أيها الشاعر الدكتور سمير العمري
تقبلْ خالص تحياتي
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
يحار المرء والله ماذا يقتبس أو يقتطف من هذا البستان الأغن الوارف . وحتى( اقتباسها كلها ) لا يخفف من النفس اندفاعها :
فمن مطلع رائع بديع :
مَـا انْـفَـكَّ يَحْـزُبُـكَ الـهَـوَى وَيُـعَـذِّبُ
فَــــإِلامَ تَــرْبَــأُ بِـالـفُــؤَادِ وَتَـــــرْأَبُ
إلى صور مبهرة معبرة :
أَبْلَيـتِ فِـي هَـرَجِ الظُّـنُـونِ رَزَانَـتِـي
فَكَأَنَّنِـي لِقَمِـيـصِ خَـوْضِـكِ مِشْـجَـبُ
فَـدَعِــي الجَـهَـالَـةَ لا يَـحُــكُّ خَـيَـالَــهُ
مُـتَـوَجِّـسًـا إِلا الـعَـلِـيــلُ الأَجْـــــرَبُ
إلى حكمة وترفع :
وَلَكَـمْ دَعَتْنِـي لِلشَّـرَابِ عَـلَـى الـقَـذَى
فَنَهَـيْـتُ نَفْـسِـيَ وَالخَـلائِـقُ تَـشْــرَبُ
وَالـحُــرُّ يَـأنَــفُ مِـــنْ حَـيَــاةِ مَـذَلَّــةٍ
وَيَضـجُّ مِـنْ ظُلْـمِ الأَنَــامِ وَيَغْـضَـبُ
ومن الشعر سحر :
لَــوْلا انْـطَـوَتْ لُـغَـةُ الـثَّـنَـاءِ كَـلالَــةً
لاصْطَفَّ مِنْ غُـرَرِ المَدَائِـحِ مَوكِـبُ
وخاتمة هي مبدأ ومنطلق :
هَــذَا أَنَــا ، نَـسَـجَ الـزَّمَـانُ عَبَـاءَتِـي
مَــنْ كُــلِّ لَــوْنٍ تَسْتَسِـيْـغُ وَتَـرْغَــبُ
عِـنْـدِي الْمَـبَـادِئُ لا أُسَــاوِمُ مَهْـرَهَـا
أَمَّــا المَـوَاقَـفُ قَــدْ تُـــوَدُّ وتُـخْـطَـبُ
قصيدة في ثوبها الباذخ العمري رافلة ، حسبي بها شعرا إلى ما شاء الله .
لقد أعجزت يا سيد الواحة بهذه المعلقة البائية
فبورك للشعر بها .
والصمت في حرم الجمال جمال .
نجم تقهقر من سناه الغيهب
كل البدور لفلكه تتقرّب
من أي أنهار المشاعر يستقي
وبأي أحبار البلاغة يكتب
هذا هو العمري قائد ركبنا
هو للمبادئ والمواقف كوكب
....
أمير واحتنا وأمير الشعر العربي الذي بوجودكم احتفظ بملامحه وأصالته ..
مكثت كثيرا هنا ..
وردت نهر حكمة صاف وارتويت من معين شعر أصيل
وأردت أن أفيه حقا فوجد الصمت أبلغ والحروف أعجز من أن تفيك ..
محبتي أستاذي القدير
قضيت هنا وقتا ماتعا لم أرتوِ من فيوض ماجادت به يراعكم الفريد من قريض شامخ تنحني له القوافي ..
ولألق قصيدك سمو يعلو للسماء حضورا سيدي الفاضل
شكرا لك على تلك العمرية المائزة المرتعة بالحكمة
لك المجد
تحاياي