هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا واديبنا واخي الفاضل
بوركت اخي الكريم ولقد اوضحت باتقان وبقرائن من كتاب الله عز وجل لازالة اي لبس
جهد طيب وجزاك الله كل الخير
تقبل مروريي وتحيتي
صاحب البسمة والنسمة
تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل
"لقد ادعى الوثنيون في الماضي أن التماثيل الخرساء المنحوتة من الحجر أو الشجر والعاجزة عن فعل أي شيء تمتلك قوة خاصة. بل إنهم زعموا أن هذه التماثيل هي التي خلقت الكون كله، وأن حركة الكون تتم وفقا لإرادتها. ولهذا السبب قدموا لها القرابين والتمسوا منها أن تمدهم بالصحة والرزق.
وفي ضوء هذه الحقائق، فمن الواضح أن بعض الناس في أيامنا هذه يمتلكون خصائص هذا التفكير الوثني نفسه. فالماديون والتطوريّون شأنهم شأن عبدة الأوثان في الماضي، فإذا كان عبدة التماثيل يرون أن هذه المعبودات قادرة على خلق الكون وخلق الموجودات، فإن الماديين والوثنيين يعتقدون أن المواد غير الحية المتكونة من ذرات غير عاقلة تمتلك إرادة وقدرة على الفعل. وهم يدّعون أن هذه المواد غير الحية اجتمعت عن طريق المصادفة ونظمت نفسها بنفسها، وفي النهاية استطاعت أن توجد هذه الكائنات الحية التي هي غاية في التعقيد والكمال.
وبالإضافة إلى ذلك، هم يرون أن جميع الحوادث في الكون مرجعها إلى "الطبيعة" المتكونة من ذرات غير حية وغير واعية. وكمثال على ذلك، فالماديون أو التطوريون يرون أن الأعاصير والزلازل تحدث بقرار تتخذه "الطبيعة". وعند تفسيرهم لهذه الظواهر يستخدمون مفاهيم مثل "غضب الطبيعة" أو " معجزة الطبيعة". غير أنهم لم يستطيعوا أن يبيّنوا ما هي هذه القوة التي يطلقون عليها اسم "الطبيعة" ولم يستطيعوا أيضا أن يبينوا مصدر هذه القوة التي يتحدثون عنها. فالعناصر التي يسمّونها " الطبيعة الأم" أو"الطبيعة" في حقيقة الأمر لا تختلف عن آلهة المجتمعات الوثنية في الماضي والتي كانت تسمى "الأرض الأم" أو"آلهة الخصب". فلم تتغير سوى الرموز، وقد اتخذوا المواد غير الحية التي لا ترى بالعين المجردة والمصادفات إلها وظنوا أنها قادرة على الخلق"(1).
تحياتي اخي ربيع
--------------------------------
(1) الصراع ضدّ أديان الكفر لهارون يحيى
دائما ما تنبهنا لأخطاء نجهلها ونستعملها في أقوالنا وكتاباتنا ولا نعرف حقيقتها
دمت لنا بابداعك
كما ستعود العصافير لبناء أعشاشها من جديد سنعود أيضا -- فانتظرني وطني حبيبي فأنا قادم قادم