طيب الشــذى عطِرٌ تحتله الصُّوَرُ
والنــفس سابحة مذ راعها الخـبرُ
"أسـماءُ" شادية في بوحها –وجعٌ-
أضنى الفؤاد ســهاد دونه السهرُ
والرد من "أنس بن الشام"كــان لهُ
في الروح منزلة ؛ ملء الحـجا دُرَرُ
لم أدر ما جعـل الأحـباب في كلمٍ
يمشون في حجرات القلب إن خطروا
يابنت "فاس"! ركبتِ اللفظَ في خُطَبي
أنوي نداك وأهل الشام قد حضروا
كـلٌّ برابطة " الواحات " ملتحـقٌ
في منتـدى الأدب السـامي لنا أثرُ
الـحسُّ يصهرنا، والشعر يسـحرنا
والفـكر يحضننا، والجمــع منتظرُ
حيّيت يا"عادل" الشهم الكريم فـلا
تردّ دعـوة إخـوان لك اعتذروا
كذِّبْ براجحك القول الذي زعموا
فيأســهم زائلٌ والصـفح ينتصر:
«...يا أكْؤساً كُسِـرَتْ كانـتْ تُجَرِّعُني
خَمـرَ الهوى و لها أشـدو و أعتَـذِرُ
قدْ تُخفقينَ بهـذا الجَمـعِ سَيّدتـي
فالشَّمسُ غابتْ و تاهَ الليلُ و السَّحَرُ...»
بل تفلحين بهذا الجمـع "ملهمــتي!"
فـالشمس ساطعة والـجون منكسرُ