لـــم يبقــى ,,, لأبجديـــاتــي مكــانٍ هُنـــا
لم يبقــى ,,, لأنينــي وحنيــني مكانٍ هُنــا
تحطمت بواخِر شوقي وتبعثرت أطنان المشاعِر على شواطِئ الصمتِ
ولم تبقى سوى قُبلةٍ لرجُلاً تطفو فوق سطحِ ذكرياتٍ فارِغةً
من رحيقُ شفتيكِ المُنعِش ...
قلبٌ هُنــاك ,,, بالقُربِ من كُتيبــاتُكِ
وعقــلٌ هُنــاك ,,, يترنــحُ أمام قلمُكِ ووريقاتُكِ
وروحٌ ,,مُعلقةٍ على جِدرانُكِ في براويز الأرقِ والقلقِ والسهرِ
والأهــآتِ
ناظِرةٌ إليكِ وأنتِ جالِسةً بمقـعدٍ لماضٍ سحيق
على موائــِد الصمتِ
جميعُ أجزائي ناظِرةٌ إليكِ
مُستميتــةً بكِ
مُعلقةٍ بأحرُفٍ صادِقةً من شفتيــكِ
سيــدة أحلامــي
وأميرة أوهامي
قـفي قليــلاً ,,,
لنلتقــي بصمتٍ ... روحانِ وقلبانِ وقلمانِ
وندعُ الأجساد للإحتِراق
بنارِ الأشواق