بخسوا أنفُسَهم عزّ الأزلْ
ونعيما ، في عُلاءٍ لم يزلْ
لو أرادوا البدر دربا لنزلْ
ولساروا أشمُسا فوق السحابْ
شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بخسوا أنفُسَهم عزّ الأزلْ
ونعيما ، في عُلاءٍ لم يزلْ
لو أرادوا البدر دربا لنزلْ
ولساروا أشمُسا فوق السحابْ
بَدْرُهُمْ في غيهَبِ الظُلْمِ أَفَلْ
شفَ مِن عُتمِ التّعالي ونَهَلْ
وبغيّ النّفسِ والعُهْرِ ابتَهَلْ
دافِنًا رؤياهُ في عهنِ السّراب
بَزَغَ الفجرُ بِأُفْقي باسِمًا
وَمَضى للحُسْنِ يَرنو راسِمًا
ولِثَغْرِ الشّمسِ يدنو واسِمًا
فانتَشى مِنْ نورِهِ صَدْرَ السّحابْ
بَاسقاتُ الواحِ تزهو مَوْسِمَا
يَتهادى الظلّ فيها مَنْسِمَا
مُستقيما يتمادى مَبْسِما
مُستطابَ القشرِ مَبسوطَ اللّبابْ
باسِمٌ ثغرُ الأقاحي في يَدي
يستشفّ الماءَ من كفّي النّدي
يستثيرُ المُزنَ في غَيمي الصّدي
ينثرُ الآمالَ في صدرِ الغِيابْ
بي ، وإنْ كان يراعي قَزَما
ألفُ دنيا ، ألفُ أرضٍ وسما
ألفُ نجمٍ قدْ تلالا وسَما
وخيالٌ صيغَ منْ عَذبِ العَذابْ
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
بعثَرَت كفّي وُرَيقاتِ الهُمومْ
طارتِ الأوراقُ في أُفْقي تَحومْ
عانقَت في الفجرِ أسرابَ الغُيومْ
سحّتِ الغيماتُ أمطارَ العذابْ
أشــعلت في جرح المســا قنديلا
وجعلـت عمري شــمعة وفتيـــلا
وذرفــت صمــتي للبكـاء بديـــلا
لم تنج روحي من تفاصيل العذاب
باعَ المحبّةَ سلعةً في سوقِهِ
واختالَ كِبْرٌ في رُبوعِ عُروقِهِ
هَجَرَتْ طُيورُ الشّوقِ وَكنَ شُقوقِهِ
فاستوطنَت نجواهُ أطيافُ العَذابْ