إن أوحش أنواع الإغتراب، الغربة التي يعيشها الإنسان في وطنه، والصمت أبلغ من الكلام ! و قد وظفتَ هاتين الحكمتين البليغتين بأسلوب أدبي راق و ماتع يأسر القارئ، كما هي كل كتاباتك، أخي الكريم الفرحان بوعزة، و أديبنا الرائع و الممتع. تحياتي لك و بالغ تقديري، و تقبل مروري.