سأكتم عشقها ...

أرى طيف الحبيبة حيثما أرنو
وقد حلّى الحياء جفونها فتبسّمتْ سحرا
كحورية تأمّ الغيد في ذكْرٍ
كراهبة تملّكها جلال الزهد
... فانتبدت به قفرا
تصلي ، والخشوع يزيدها لطفا
وشاح الظرف زان حديثها، فتلفظتتْ درّا
وحلّت بالسماحة خِيمةً فسمتْ بها قدْرا
عشقت ُ صمودها ...
فتفجّرت نفسي لها شعرا
وما عشقي محاسنها لمحظورٍ، ولكني شغفتُ بها
فأوقد حبها في مهجتي جمرا
وأحسبني هُديتُ بها سبيل المجدِ، إلا أنها
رفعتْ مقامي مثلما لو كنت بين نجومها بدرا
كأن غصينها مدّ الجذور بمقفرٍ
وكأن نفسي غيمة سيقت تساقط نبتها قطرا
تبسم لي بمقدمها الخيالُ
فأزهرت آياته سعداً
وأثمر سعدها بِشرا
سأحفظ ذكرها لغدي... وأحفظ حبها سرا
سأكتم عشقها وأصونهُ...
ولئن حجبتم ظلها عني
يظل القلب ملتمسا لها عذرا.

الجديدة-سبتمبر 1999

ماكتبت إلا الجميل الذي يلقى التقدير

عند القراء

كن بخير أخي الفاضل

محمد المختار زادني
أختك

بنت البحر

الاستاذ محمد المختار

اسمك بدا وكأنه سهم من الجمال المنطلق نحو ساحات الواحة الجميلة

نص مترف بالخيال الجميل

لاعدمناك

يسعدنا أن نقرأ لك في واحة الخير.

أهلاً بك أيها الشاعر الكريم.



تحياتي

الأخ الفاضل : محمد المختار
قصيده جميلة ولى فقط ملحوظة بسيطة لا تمنع أن القصيدة جميلة بلا شك

كأن غصينها مدّ اجذور بمقفرٍ

وقفت هنا أخي وأظن أن الوزن يختل هنا..
دمت بخير
أخوك
محمد إسماعيل سلامه

السلام عليكم إخوتي الكرام

الأستاذ الكريم محمد إسماعيل سلامه

شكرا لك أن أهديت إلي عيبي

« كأن غصينها مدّ الجذور بمقفرٍ..»

*************
وشكرا جزيلا لإخوتي زاهية و د.سمير العمري و سلطان آل سبهان

على ردودهم

تحياتي الخالصة

الشاعر المبدع محمد المختار :

قصيدة رائعة ...

لا أعلم كيف غفلت عنها

فاعذر تأخري في الرد على هذه الجمال

لك خالص الود والاحترام

سحر الليالي

ألف تحية عطرة من جبال الأطلس إلى الكويت الحبيبة

شكرا لمرورك الطيب