دخل الحمام ليغتسل من غبار مدن قنبلها, و من رائحة جثث أحرقها, و من دماء طفلة تخثرت بين يديه. لم تطق المجاري نتانته فاندفعت غاثية نحو الوادي لتتطهر.
------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية
غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
دخل الحمام ليغتسل من غبار مدن قنبلها, و من رائحة جثث أحرقها, و من دماء طفلة تخثرت بين يديه. لم تطق المجاري نتانته فاندفعت غاثية نحو الوادي لتتطهر.
------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية
رجس السّلوكيّات لا يطهّره أيّ ماء...
ومضّة قويّة في وصف الحالة
بوركت
تقديري وتحيّتي
وهل يطهره هؤلاء ماء البحر
سيبقى مكتوب على جباهم اوصافهم مهما حاولوا طمسه
مودتي
وهو كذلك صديقي عبد السلام, وستبقى جرائمهم منقوشة فس سجلات التاريخ
المبدعة كاملة, يسعدني تقييمك للقصة, كل الشكر والتقدير
الشاعر الأديب محمد ذيب سليمان لا يمكن أبدا أن تطمس جرائم في حق البشرية والبراءة, ستبقى مكتوبة على جباهم في محياهم ومماتهم.
لا شيء يمحو جرائم الطغاة ...
ومضة جميلة وهادفة
بوركت
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
نعم أستاذة كريمة لا شيئ يمحو جرائم الطغاة
وكم من مدن قنبلها "بكلمة".
وكم من جثث أحرقها "بكلمة".
وكم وكم ....
كل ذلك "بكلمة".
هؤلاء وغيرهم تنفر المجاري من نتانة رائحتهم.
ومضة جميلة ومعبرة أخي يحيى.
مودتي وتقديري