عَلى ضُوءٍ خَافت أُدوّنُ قصَّتِي المَنْسِيّة مُنْذُ سِنيْن .. ودمُوعِي تُحاكِي نفْسَها وتأْبَى التّوقفَ .. تَبعثَرَتْ بداخِلي جُلُّ التَعابِيْرِ وفِي فؤادِي ألفُ سِكّيْن تَصيْحُ تمَرُّدًا ؛ حُروْفِي تَصْرُخُ وجَعًا, وأنفَاسِي تَحْتضِرُ؛ وَتنَاثَرتْ معَانِيْ الحَنِيْنِ فِيْ المَكانِ .
أتُوْقُ لفَرْحَةً وِلوْ كَانتْ ضَئِيلةً
؛يَتلاشَى الأمَلُ العَالِقُ فِيْ زَوايَا المَكانِ ويِبْقى وَحْدَه الجَرْح الألِيْم .. فتَعبقُ رَائحَةُ الصَّمْتِ السَّقيِم وَفي ثنَايَا مُذَكَّرتِي بتُ سَجيِنْةً .. أَخشَى أنْ أغفُوْ لأَرَ شَيئاً جَدِيْد, فيَلْحَقُ بحُلمِي الهَمُّ الوَعيْد .. كَلاّ فَلنْ أُبالِي بَعْدَ الآنْ .. فَعُذرَاً لدُنْيَا نِهَايَتُهَا الرَّحِيْلْ ..