هذه القصيدة يا أحبتي والله أعلم كلكم ستذوقون مرارتها كلما قرأتموها وكلكم ستشعرون بالأسى لحالنا كلما ترامى الى سمعنا أخبار الاجتماعات والقمم العالمية أو الاقليمية التي من شأنها أن تعيد لنا الأمل ولكنها وللأسف في كل مرة تخيب أمانينا و تهزمنا ,ونحن في عقر دارنا
تهزمنا بقرارتها البائسة و الضعيفة وتوصياتها الهشة والهزيلة
وتجعلنا فريسة لأوجاعنا و آلامنا الطوووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووويلة الأمد
أقول فيها :
من مبلغ عن محافل ؟؟
قالت بما لم تحاول
صاحت فلم يستجيبوا
واثاقلت أن تحاول
نادت بما قيل : (نادي)
واستنكرت أن تواصل
ساءلتها أن تناضل
بالقول أو بالقنابل
بالسيف أو بالمناجل
بالنار أو بالمعاول
ردت كما علموها :
(هل أنت واع و عاقل ؟)
حاشى لتلك المحافل
ذات العلوم المناهل
أن يقرنوها بمثلي
غر, غبي, وجاهل
دولية من رجال
أصحاب فن قلائل
طوبى لمن كان فيها
ان صح أم كان باطل
ان مات أم ظل باق
ان قل أم صار كامل
فهو الذي سوف يبقى
أما سواه فزائل
يا من اذا ما بعثتم
للذود عن كل ساحل
في قمة أرسلوكم
أو مجلس ذي مخامل
ان يشتروكم فويل
للعرب و الويل طائل
ان يشتروكم , فناموا
قد صح ما قال قائل :
(ناموا , فلن يوقظوكم
ناموا , فما من مسائل
ان طال ما نحن فيه
لا ضير فالشعب غافل
لا ضير ان صار يرمي
بالحبل من كان نابل
ما العيب ان صار يحبو ؟؟
من كان بالأمس راجل
ما السوء ان كبلوه
بالقيد أو بالسلاسل
والشعب ان هودته
أو صهينته المحافل
والأرض ان سلموها
للغير من دون حائل
بكر , وقد أرسلوها
في مركب غير آفل )
يا من تماشى هواكم
والغاصبين المنازل
ان تستغيثوا تغاثوا
بالمهل يشوي المفاصل
فالشعب طوفان موت
والشعب صوت الزلازل
يا اخوتي نحن شعب
منا تضاء المشاعل
لا تبتئس يا رفيقي
فالشعب نار المراجل
و النير لا بد زائل
ان يأمر الله فاعل
مع كل التحية لكل الشرفاء في هذا الوطن العربي الكبير
ودمتم بخير وحفظكم الله
د. هزاع