|
ماذا بربّك بعدَ السخطِ تفعلُه |
|
|
تصريحُ موتِك لا قبرٌ يُجمّلُه |
الواقعُ المُرُّ ينعانا ويحملُنا |
|
|
سِفرًا من الهَمِّ يُشقينا ونحملُه |
صار السرابُ حياةً نستجيبُ لها |
|
|
لو فتّحَ الفجرُ بالإظلامِ نقتلُه |
نعيشُ لا شيءَ – والأحلامُ – راحلةٌ |
|
|
ومطمحُ القلبِ عن عمدٍ تؤجّلُه |
يا آخرَ القهرِ في بَدءِ الحروفِ دمٌ |
|
|
نصُّ الترفّقِ هل يحنو ويشملُه ؟ |
يا آخرَ اليأسِ ما ذنبُ القَنوطِ وفي |
|
|
دموعِه وحيُ أوجاعٍ تُنزّلُه |
للقلبِ شعبٌ من الإحساسِ مشتعلٌ |
|
|
روحُ البراءةِ في حبٍّ تُظلِّلُه |
فهل يضرُّكَ يا ابنَ الشمسِ مَطلبُه |
|
|
أمْنَ الحياةِ لكي يُروَى تأمّلُه |
وهل يضيرُك نزعُ القهرِ عن وطنٍ |
|
|
يعانقُ الخوفَ والبلوَى تُقبّلُه |
بوادرُ الشكِّ تمحو صبوةً عَبرت |
|
|
على يديك وهذا الحزنُ تنقلُه |
ورغبةُ الدمعِ تستجديك طامعةً |
|
|
قلبي يتوقُ فهل يومًا تُدلِّلُهُ |
يا حسرةَ القلبِ يغزوهُ الشحوبُ وفي |
|
|
أنحائِه الخُضرِ أغلالٌ تُكبّلُه |
لو انتهينا عن الشكوى لما ربَضت |
|
|
على الفؤادِ – أراجيفٌ – تعطّلُه |
عبءٌ على النفسِ إن لم تستمِل قدرًا |
|
|
بالحبّ بالجدِّ في عزمٍ تُبدّلُه |
لا اليأسُ يُجدي ولا لطمُ الخدودِ به |
|
|
لثمُ الجراحِ وماذا بعدُ تجهلُه؟ |
أنت الوحيدُ بُعَيدَ اللهِ ناصرُها |
|
|
روحٌ تقيمُ بجسمٍ أنت منزلُه |