تتعدد صور إعطاء المعلومة في النقد اللغوي.
كيف؟
النقد اللغوي كالنقد الحديثي ينقسم قسمين كبيرين.
ما هما؟
الأول: يختص بدراسة الموضوع - سواء أكان لفظةً أم تركيبًا - وبَحْثِ التاريخ اللغوي، وإعطاء الحكم اللغوي بشأنه من دون تطرُّق إلى البديل إذا كان الحكم هو التخطئة.
والآخر: يَختص بدراسة الموضوع، سواء أكان لفظة أم أسلوبًا، وعندما يكون الحكم تخطيئًا يذكر البديل الصحيح.
وكل قسم له أنواع.
كيف؟
الأول: قد يكون بحثًا لكلمة أو لأسلوب أو لقاعدة علمية في علوم اللغة العربية، أو تخريجًا تصحيحيًّا لكلمة أو لمعنى، أو لأسلوب تحت ضغط الاستعمال، أو... إلخ.
والثاني: قد يكون مختصرًا مقتصرًا على الكلمة غير الصحيحة ومقابلها الصحيح من خلال باب "قل ولا تقل"، وقد يكون بَحثًا مفصلاً بذكر أدلة التخطيء والتصويب، من خلال الباب نفسه "قل ولا تقل"، وقد يكون ذكرًا للأوجه المحتملة الصائبة من خلال باب "قل وقل"، وقد يطول المثلثات، فيكون الباب "قل وقل وقل"، وقد يبدأ بالخطأ، وينتهي بالصواب من خلال باب "لا تقل وقل"، و... إلخ.