سند

سند
(1)
حين رسم الوجوه فى ذاكرته كان وجهها الأول.
.لونته بريشتها..كان حبرها الأكثر
ارضعته من صدر القمر . فأضاء وجهه..
منحته ذوب قلبها..روته حنانها دافقا..فغرق
استيقظ.. ذات صباح.
(2)
خدشه غيابها الجارف..
فتبعثر...متشظيا
ولم يشعر به أحد..
أعوام حارقة..حارقة..عبرته

(3)
كبر..رجل
ومازال الطفل فى دواخله يبكي فى
صمت..
لون الغياب المشتعل.
لم ينطفئ..

المبدعة سعاد الامين
ومضات معبرة ، أحسست أنها يمكن أن تدمج معا بدون ترقيم .

تقديري وتحيتي

الأديب الشاعر مازن
شكرا على مرورك العبق
أقتراحك على عيني ولكن وجدت نفسى فى مرحلة ما أكتب بهذه الطريقة لست أدرى لماذا
واستفسرت من أهل الأدب فقالوا لاجناح عليك ههههه لك ماشئت..
فلماذا لاتحبذها مرقمة انتقدها..انرى عيوبها واستفيد

ثلاثية جميلة و عميقة عمق الإحتياج لمن نفقدهم خصوصا إن كانت أما بلغة شاعرية و صور سايرت نبض المعنى.
أتفق مع الأخ القدير مازن، و أرى أنه من الأفضل إذابة المقاطع الثلاثة في كتلة واحدة ، إذا لا يمكن الحديث هنا عن ومضات مستقلة من حيث المعنى متكاملة من حيث المبنى ، بعبارة أخرى :
أن المقاطع الثلاثة لا أراها مستقلة بذاتها لا دلاليا و لا تركيبيا و الله اعلم.
تحيتي و تقديري اختي سعاد

الأديب عبد السلام
تحية عطرة
شكرا كثيرا على مرورك العبق وتعليقك الباهر
أحيانا أصاب بالملل من النمط الواحد فى الكتابة
.فأخرق قوانين السرد..لانى هاوية للقص..اتجول فى محرابه دون رقيب.. أرقم ..أقصر أطول وأنا مالى والقلم يكتب مايشاء ههه.
وأحيانا أترك هذا كلة و والجأ للكتابه للأطفال..أحاول تكملة الروايات..
وأحيانا أدخل فى بيّات طويل سنين لا أكتب شيئا..
احمل الريشة والألوان وأرسم..
فالمعذرة أن خرقت النظام وشكرلك

ومازال الطفل فى دواخله يبكي فى
صمت..
لون الغياب المشتعل.
لم ينطفئ..

تشيخ الهمم ويبقى طفل الماضي ساكنا في الأعماق يدغدغ مشاعر الحبّ الذي كان
قصّة جميلة اللّغة والفكرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأديبة كاملة
صباح الخيرات
الحب فى الطفولة المبكرة لابد أن يستمر وإلا أتت عليه..غوائل الدهر
وفاة الأم تصيب الطفل بالانفصال القلق..
وعندما يعقبه الاهمال والقسوة..يكبر الطفل مشوها عاطفيا. ووجدانيا
.لايمكن أن يستدعى عاطفة مبكرة فى سنواته الأولى..هكذا رأيته
..ولرأيك وعلمك وتجاربك التقدير والاحترام

تعودت على قراءة ثلاثياتك البديعة والتي تختزل لوحات اجتماعية وإنسانية بحرف جميل وفكر واعي
وهنا تناولت مأساة فقد السند الذي منح وأعطى ثم غاب مخلفا وراءه طفولة بائسة حتى وإن طال الشيب لمته
شكرا لك أديبتنا الرائعة على هذا الجمال
تحاياي

اشرقت الأنوار بقدوم قلمك الجميل
الأديبة آمال
شكرا لمرورك
وتعليقك الذى يحلق بى دوما .دمت بخير

الطفل في أعماقنا لا يموت
فإن كان يحمل في ذاكرته الألم يكبر وتكبر الآمه لتنطبع على مستقبله
ماذا اقول في حرفك كاتبتنا الرائعة
متجددة بألق
دمت بخير
مودتي وتقديري