تلاشِي الليل ما يغني صباحي
وما يغني التورُّد للجراحِ
وربك لن يهيضَ جناحَ عضدي
وإن قد كنتَ لي عضدَ الجناحِ
فصبحي في النهارِ بلا إزارٍ
تعرَّى فاستراعَ بهِ وشاحي
فما كانَ الضياء أنيسَ ليلي
وأيومَ صُبحيَ الباكي نُواحِي
تلاشَى الليلُ أو أرخى سدولاً
عليَّ فما بقى إلَّا اجتياحي
فلا فجرٌ يعيدُ بهاء عيشٍ
وما ليلٌ سَيَسلِبُنِي بَرَاحِي
طَرِبتُ معَ الجَدِيبِ بكلِّ لَحنٍ
ولولا الرقص أمرَحَهُ صَيَاحِي
أكفكفُ أدمعي ب بَلِيْلِ كفٍّ
بكى من كفِّ دمعتيَ القراحِ !!!!!!!