هذه المسرحية قيد الإنشاء وسأوافيكم بمشاهدها أولا بأول إن شاء الله تعالى
وأحداثها فى الفترة بعد حطين إلى صلح الرملـــــة
المشهد الأول
(تدور الأحداث في خيمة السلطان صلاح الدين وقد بدت آثار المعركة على الحاضرين ولكن فرحة النصر تنسيهم آثار الجراح)
وأصوات صهيل الخيل وتكبيرات الجنود تحيط بهم من كل جانب وقد استعاد المسلمون المسجد الأقصى بعد معركة حطين )
الأشخاص
صلاح الدين,العادل,بهاء الدين(وزير) ,القاضى الفاضل (وزير),الحاجب,هند(إبنة أحد القادة وبطلة المسرحية) ,والد هند وهو الأمير سيف الدين
القائد حسام ,رسول من معسكر الصليبيين يحمل رسالة من ملوك أوروبا تهدد بالقتال
المشهد الأول
الملك العادل: بعد الأسى بعد الجراحْ** قد أشرقت شمس الصباحْ
القائد حسام: والقدس حرّرَ أرضَها **جيشُ البطولة والكفاحْ
جيشٌ أبىّ ظافـــرٌ
بهاء الدين : ------------هو جيش قائدنا صلاحْ
صلاح الدين :أنا واحدٌ منكم أخى ** وجميعنا حمل السلاح
الكلّ جاهدَ يا بهاءْ
بهاء الدين : يا للتواضعِ والسّماح
مولاى وحّد شملنا ** وطوى بنا هذى البطاحْ
ولكم تمزقت الديار ** وراعها عصف الرياحْ
فأتيتَ تحمل رايةًً ** خفّاقةً ترجــو الفلاحْ
في درع نور الدين تغــزو بالسيوف وبالرماح
صلاح الدين: دع عنك هذا يا بهاءْ *** ولا تبالغْ في الثّناءْ
فالنّصر من عند الإلهْ *** والله ينصر من يشاءْ
سنصدّ أوروبّا إذا *** جاءتْ برايات العداءْ
سيف الدين: كنرادُ فرّ مخادعًا ***ليثير أجناد الصليبْ
أخبار حطينٍٍ سرت **كالبرق كالسيل الرّهيبْ
: وتحفزت أوربّةٌ
العادل :----------------وأظن مقدمهم قريبْ
صلاح الدين :وملوكهم في غيّهم ْ**والكلّ يبحث عن نصيبْ
العادل:النار تأكل قلبهم ْ** وصدورهم مُلِأَتْ لهيبْ
سيف الدين :من أجل زيفٍ قد أتوا
بهاء : يا عار من خانوا الشعوب
رسول من معسكر الصليبيين يدخله الحاجب بعد أن استأذن السلطان
رسول الصليبيين:مولاى تلك رسالتى.(يعطى الرسالة للسلطان)
صلاح الدين :---------------------- منْ أرسلكْ؟
رسول الصليبيين :---------------------------قلب الأسدْ
-----------: أجنادهُ مثل الحصى ولَكَمْ أعدّ وكمْ حَشَدْ
صلاح الدين:-قلبُ الأسدْ؟ !
السلطان يقرأ الرسالة ويأمر رسول الصليبيين بالإنتظار خارجا
العادل:--------------- ماذا يريدْ؟
السلطان:------------------- ملأ الرسالة بالوعيدْ
--------- ويريد منا أرشليمْ !
العادل :------------------- بجنوده اغترّ اللئيمْ
السلطان:--يقولون قد جاءَ قلبُ الأسد ْ == لِـيُرْجِعَ للغرب ما قد سُلِبْ!!!(متهكماً من كذب من قالوا ذلك)
-------وهم يعلمون الذى قد جرى == فهمْ منْ بغَوا بل وهمْ منْ سَلَبْ
------ستبقى لنا القدس طول الزمنْ == وَتحمى حماها جيوش العربْ
-----سنصمد في وجه قلب الأسد ْ== ونكشف زيف العدى والكذبْ
------ويحرق جندَ العدى إنْ غزَوا == لهيبُ القتال وسيفُ الغضبْ
العادل: --سيعلم ريشار لو جاءنا == لمن في القتال يكون الغَلَبْ
الحاجب يستأذن ومعه حمام زاجل يحمل رسالة من عكا في رجليه
سيف الدين:لقد عادت الطير يا سيدى
السلطان:---------------ألا قمْ وعجّلْ وهاتِ الخبرْ
سيف الدين يقرأ الرسالة مسرعا بتلهفٍ شديد
سيف الدين قرأ الرسالة التى أرسلها سالم إبن أخيه مع الزاجل
سيف الدين :--رآى سالم ٌصوب عكا العدى
هند : ------------------ أبى هل ترى في البريد الخطرْ؟!(هند متلهفة على سالم)
السلطان:--- أيا هند لا تفزعى واصبري== فسالمُ في كلّ أمــرٍ حَـذِرْ ...(متبسمًا)
هند ----:--أنا لست أخشى على سالمٍ== ولكن على الأرض ممّنْ غدَرْ
سيف الدين:--يقول الفتى إن جند العدى== بدتْ سفْنها عند مرمى حَجَـرْ
إلى لقاء إن شاء الله في المشهد الثانى من الفصل الأول