العدد خمسة


8/10



وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه الدارمي في باب التكبير في العيدين عن عبد الله بن محمد بن عمار عن أبيه عن جده قال ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في العيدين في الأولى سبعا وفي الأخرى خمسا وكان يبدأ بالصلاة قبل الخطبة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه الدارمي في باب الغنيمة لا تحل لأحد قبلنا عن عبيد بن عمير عن أبي ذر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ((أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي بعثت إلى الأحمر والأسود وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ونصرت بالرعب شهرا يرعب مني العدو مسيرة شهر وقيل لي سل تعطه فاختبأت دعوتي شفاعة لأمتي وهي نائلة منكم ان شاء الله تعالى من لا يشرك بالله شيئا))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه الدارمي عن حماد بن زيد عن خالد بن أيوب عن معاوية بن قرة عن أنس قال ((المستحاضة تنتظر ثلاثا أربعا خمسا ستا سبعا ثمانيا تسعا عشرا))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه الترمذي عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن بن عمر قال ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسأل عن الماء يكون في الفلاة من الأرض وما ينوبه من السباع والدواب قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث قال عبدة قال محمد بن إسحاق القلة هي الجرار والقلة التي يستقى فيها قال أبو عيسى وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق قالوا إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء ما لم يتغير ريحه أو طعمه وقالوا يكون نحوا من خمس قرب))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه الترمذي في باب ما جاء كم فرض الله على عباده من الصلوات عن الزهري عن أنس بن مالك قال ((فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به الصلوات خمسين ثم نقصت حتى جعلت خمسا ثم نودي يا محمد إنه لا يبدل القول لدي وإن لك بهذه الخمس خمسين))
وروى الترمذي في باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود عن بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه وذلك أدناه وإذا سجد فقال في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده وذلك أدناه))
قال الترمذي : " وفي الباب عن حذيفة وعقبة بن عامر قال أبو عيسى حديث بن مسعود ليس إسناده بمتصل عون بن عبد الله بن عتبة لم يلق بن مسعود والعمل على هذا عند أهل العلم يستحبون أن لا ينقص الرجل في الركوع والسجود من ثلاث تسبيحات وروي عن عبد الله بن المبارك أنه قال استحب للإمام أن يسبح خمس تسبيحات لكي يدرك من خلفه ثلاث تسبيحات وهكذا قال إسحاق بن إبراهيم"
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه الترمذي في باب ما جاء في سجدتي السهو بعد السلام والكلام عن عبد الله بن مسعود ((أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقيل له أزيد في الصلاة فسجد سجدتين بعد ما سلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح))
وروى الترمذي عن أبي هريرة ((أن النبي صلى الله عليه وسلم سجدهما بعد السلام قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه أيوب وغير واحد عن بن سيرين وحديث بن مسعود حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم قالوا إذا صلى الرجل الظهر خمسا فصلاته جائزة وسجد سجدتي السهو وإن لم يجلس في الرابعة وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق وقال بعضهم إذا صلى الظهر خمسا ولم يقعد في الرابعة مقدار التشهد فسدت صلاته وهو قول سفيان الثوري وبعض أهل الكوفة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه الترمذي في باب ما جاء في ترك القنوت عن أبي مالك الأشجعي قال قلت لأبي ((يا أبت انك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب ههنا بالكوفة نحوا من خمس سنين أكانوا يقنتون قال أي بني محدث قال أبو عسيى هذا حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أكثر أهل العلم وقال سفيان الثوري أن قنت في الفجر فحسن وإن لم يقنت فحسن واختار أن لا يقنت ولم ير بن المبارك القنوت في الفجر قال أبو عيسى وأبو مالك الأشجعي اسمه سعد بن طارق بن أشيم))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه الترمذي في باب ما جاء في الوتر بخمس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ((كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء منهن إلا في آخرهن فإذا أذن المؤذن قام فصلى ركعتين خفيفتين))
وروى الترمذي في باب ما جاء في التكبير في العيدين عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه الترمذي عن هشام بن إسحاق بن عبد الله بن كنانة عن أبيه فذكر ((نحوه وزاد فيه متخشعا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وهو قول الشافعي قال يصلي صلاة الاستسقاء نحو صلاة العيدين يكبر في الركعة الأولى سبعا وفي الثانية خمسا واحتج بحديث بن عباس قال أبو عيسى وروى عن مالك بن أنس أنه قال لا يكبر في صلاة الاستسقاء كما يكبر في صلاة العيدين وقال النعمان أبو حنيفة لا تصلي صلاة الاستسقاء ولا أمرهم بتحويل الرداء ولكن يدعون ويرجعون بجملتهم قال أبو عيسى خالف السنة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه الترمذي عن سليم بن عامر قال سمعت أبا أمامة يقول ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال اتقوا الله ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم قال فقلت لأبي أمامة منذ كم سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث قال سمعته وأنا بن ثلاثين سنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح آخر أبواب الصلاة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن أبي عبيدة عن أبي موسى قال ((قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو كشفه لا حرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة في باب ما جاء في التوقيت في المسح للمقيم والمسافر عن شريح بن هانئ قال ((سألت عائشة عن المسح على الخفين فقالت ائت عليا فسله فإنه أعلم بذلك مني فأتيت عليا فسأله عن المسح فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نمسح للمقيم يوما وليلة وللمسافر ثلاثة أيام))
وروى ابن ماجة عن عمرو بن ميمون عن خزيمة بن ثابت قال ((جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسافر ثلاثا ولو مضى السائل على مسألته لجعلها خمسا))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن طلحة بن نافع حدثني أبو أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة وأداء الأمانة كفارة لما بينها قلت وما أداء الأمانة قال غسل الجنابة فإن تحت كل شعرة جنابة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن بن شهاب ((أنه كان قاعدا على مياثر عمر بن عبد العزيز في إمارته على المدينة ومعه عروة بن الزبير فأخر عمر العصر شيئا فقال له عروة أما إن جبريل نزل فصلى إمام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر اعلم ما تقول يا عروة قال سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نزل جبريل فأمنى فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه يحسب بأصابعه خمس صلوات))
وروى ابن ماجة عن أبي الأحوص عن عبد الله قال ((من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى ولعمري لو أن كلكم صلى في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد رأيت الرجل يهادى بين الرجلين حتى يدخل في الصف وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور فيعمد إلى المسجد فيصلى فيه فما يخطو خطوة إلا رفع الله له بها درجة وحط عنه بها خطيئة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة في باب في فضل الجمعة عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري عن أبي لبابة بن عبد المنذر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ((إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر فيه خمس خلال خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفى الله آدم وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه ما لم يسأل حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة))
وروى ابن ماجة في باب ما جاء في الوتر بثلاث وخمس وسبع وتسع عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((الوتر حق فمن شاء فليوتر بخمس ومن شاء فليوتر بثلاث ومن شاء فليوتر بواحدة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة في باب ما جاء في القنوت في صلاة الفجر عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق قال ((قلت لأبي يا أبت إنك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ها هنا بالكوفة نحوا من خمس سنين فكانوا يقنتون في الفجر فقال أي بني محدث))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة في باب ما جاء في كم يكبر الإمام في صلاة العيدين عن بن شهاب عن عروة عن عائشة ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في الفطر والأضحى سبعا وخمسا سوى تكبيرتي الركوع))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة في باب في كم يستحب يختم القرآن عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس بن حذيفة قال ((قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فنزلوا الأحلاف على المغيرة بن شعبة وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مالك في قبة له فكان يأتينا كل ليلة بعد العشاء فيحدثنا قائما على رجليه حتى يراوح بين رجليه وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش ويقول ولا سواء كنا مستضعفين مستذلين فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم ندال عليهم ويدالون علينا فلما كان ذات ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه فقلت يا رسول الله لقد أبطأت علينا الليلة قال إنه طرأ على حزبي من القرآن فكرهت أن أخرج حتى أتمه قال أوس فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن قالوا ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن عامر بن سعد أخبره قال سمعت أبان بن عثمان يقول قال عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((أرأيت لو كان بفناء أحدكم نهر يجري يغتسل فيه كل يوم خمس مرات ما كان يبقى من درنه قال لا شيء قال فإن الصلاة تذهب الذنوب كما يذهب الماء الدرن))
وروى ابن ماجة عن بن عباس قال ((أمر نبيكم صلى الله عليه وسلم بخمسين صلاة فنازل ربكم أن يجعلها خمس صلوات))
وروى ابن ماجة عن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((خمس صلوات افترضهن الله على عباده فمن جاء بهن لم ينتقص منهن شيئا استخفافا بحقهن فإن الله جاعل له يوم القيامة عهدا أن يدخله الجنة ومن جاء بهن قد انتقص منهن شيئا استخفافا بحقهن لم يكن له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء غفر له))
وروى ابن ماجة عن الزهري قال قال سعيد بن المسيب إن أبا قتادة بن ربعي أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل ((افترضت على أمتك خمس صلوات وعهدت عندي عهدا أنه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خمس من حق المسلم على المسلم رد التحية وإجابة الدعوة وشهود الجنازة وعيادة المريض وتشميت العاطس إذا حمد الله))


وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن الهجري قال ((صليت مع عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة ابنة له فكبر عليها أربعا فمكث بعد الرابعة شيئا قال فسمعت القوم يسبحون به من نواحي الصفوف فسلم ثم قال أكنتم ترون أني مكبر خمسا قالوا تخوفنا ذلك قال لم أكن لأفعل ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر أربعا ثم يمكث ساعة فيقول ما شاء الله أن يقول ثم يسلم))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال ((إنما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة في هذه الخمسة في الحنطة والشعير والتمر والزبيب والذرة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة في باب من تحل له الصدقةعن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة لعامل عليها أو لغاز في سبيل الله أو لغني اشتراها بماله أو فقير تصدق عليه فأهداها لغني أو غارم))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ((أنه قضى في السن خمسا من الإبل))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ((يقتل المحرم الحية والعقرب والسبع العادي والكلب العقور والفأرة الفويسقة فقيل له لم قيل لها الفويسقة قال لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ لها وقد أخذت الفتيلة لتحرق بها البيت))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن طعام الواحد يكفي الإثنين وإن طعام الإثنين يكفي الثلاثة والأربعة وإن طعام الأربعة يكفي الخمسة والستة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن خالد بن سعد قال ((خرجنا ومعنا غالب بن أبجر فمرض في الطريق فقدمنا المدينة وهو مريض فعاده بن أبي عتيق وقال لنا عليكم بهذه الحبة السوداء فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها ثم اقطروها في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب فإن عائشة حدثتهم أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا أن يكون السام قلت وما السام قال الموت))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ((يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن أبي هريرة قال ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال يا رسول الله متى الساعة فقال ما المسئول عنها بأعلم من السائل ولكن سأخبرك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربتها فذاك من أشراطها وإذا كانت الحفاة العراة رءوس الناس فذاك من أشراطها وإذا تطاول رعاء الغنم في البنيان فذاك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام} الآية))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((أمتي على خمس طبقات فأربعون سنة أهل بر وتقوى ثم الذين يلونهم إلى عشرين ومائة سنة أهل تراحم وتواصل ثم الذين يلونهم إلى ستين ومائة سنة أهل تدابر وتقاطع ثم الهرج الهرج النجا النجا))


يتبع