قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
اللهم ارحم أطفال سوريا وأطفال كل بلد عربي أهلكته الحروب..
رباه.. وكأنها تقول لأختها: "قد رحلنا عن دنيا الكبار المتناحرين، وانتهى الآن الألم.."
رباه صار الأمل متشبتا ببؤس ضال يرمق الفرج نجاة..
صار كسنبلة هشة فقيرة لقطرة ماء يسقى بها قبل الهزال.
صار كرجل عجوز رسم القدر تجاعيد قسوته على ملامحه ولا زال يرتجي رحمة الله..
إلى متى يستمر الشتات؟! يا رب اجعل من آمال الفرج اليوم غير زائفة الظنون وعطايا القدر أغلبها رحمة كثيرا ما خصصت بها يا الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولم تكتب عليها الفناء قضاء وقدرا إلى يوم يبعثون..
يا رب كانت البسمة تعد بالعودة عما قريب.. ودون أن نعي تأتي لتحط برفق على أكتافنا، لكنها اليوم غابت طويلا..
رحماك يا رب، فبين مطرقة الألم، والحزن، والقتل، والمذابح، والتشرد، أطفال اختطفت البسمة من وجوههم عنوة قبل الأوان..
رحماك يا رب فما عاد للوجوه الشريفة لونها الطبيعي من كثرة تقلصات الألم بين صور القتل والمذابح المرتكبة بين من لم يتركوا للدين الواحد مهمة الفصل فيما سالت لأجله الكثير من الدماء !
ربــاه رحمتك بطفولة شاخت اليوم بهموم كالجبال..!!
يا رب.. يا الله.. يا قادر.. يا مقتدر.. عز العون والمعين إلا منك.. ويبق اليقين دوما برحمتك الواسعة لمن قتلوا ظلما وعدوانا من أمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم..
سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي
هو ليس دعاء.. تحدثت بلسان ذاك الطفل ذو الأربع سنوات على ما يبدو.. وأظنه يناهز عمر ثورة صار الصغير يتساءل مع أحزانها المتوالية عن شكل طعم الفرح في العيد..
وما الدعاء بتلك الصيغة يكون من قلب أدماه الشتات والتفرقة في أمة أكل التجاهل في عقول أبنائها وشرب ولا زالت تسترجي واهب الفرح بغد أبيض..
شكرا لمرورك أيتها الكريمة..
وللخير دمتِ..
لم يعد العيد كما كنا نراه يا أختاه ... فالهموم تزاحفت حتىى ذكرتني بقول المتنبي
وكنت إذا أصابتني سهام ...تكسرت النصال على النصال
العيد لم يبتعد، وإنما تأجل قليلا ليأتي به الشباب المقاوم في غزة في موعده ساحقين رأس المحتل وأعوانه وحلفائه
نثر مؤثر بإحساس صادق
نسأل الله أن يجعل أعياد الأمة سعيدة بلا أحزان!
هو نص إنساني راق ومميز فلا فض فوك!
تقديري