عند قول ابن مالك:
كلامنا لفظ مفيد كاستقم ... واسم وفعل ثم حرف الكلم.
قيل المفيد هو أن يحسن سكوت المتكلم عليه،وقيل السامع ،وقيل هما معا.
وإلى هذا أشار الشاعر بقوله:
وقصدنا سكوت من تكلما......وقيل سامع وقيل بل هما.
خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
عند قول ابن مالك:
كلامنا لفظ مفيد كاستقم ... واسم وفعل ثم حرف الكلم.
قيل المفيد هو أن يحسن سكوت المتكلم عليه،وقيل السامع ،وقيل هما معا.
وإلى هذا أشار الشاعر بقوله:
وقصدنا سكوت من تكلما......وقيل سامع وقيل بل هما.
اختلف النحاةُ في الكلام الذي لم يتضمن فائدةً جديدة هل يعتبر كلاما أم لا.
مثاله السماء فوقنا والأرض تحتنا والنار محرقة ومنه كذلك قول الشاعر:
كأننا والماء حولنا ..... قوم جلوس حولهم ماء .
فبعضهم يرى أن هذه الأمثلة كلها ليست كلاما لأنها معلومة عند السامع ولم تفده شيئا جديدا ،وقال الأخرون بل تعتبر كلاما لأنه لايشترط في الكلام أن تكون فائدته جديدة وإنما يكفي أن يكون مفيدا سواءا أكانت الفائدة جديدة ام معلومة.
عند قول ابن مالك:
سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم
وماضي الأفعال بالتا مز وسم ... بالنون فعل الأمر إن أمر فهم
قسم الفعل الى ثلاثة أقسام فجعل علامة المضارع صحة دخول لم عليه ولم يأت بإحدى زوائد (أنيت)لأنها قد تكون اصلية في الفعل مثل أكرم.
عند قول ابن مالك:
سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم
وماضي الأفعال بالتا مز وسم ... بالنون فعل الأمر إن أمر فهم
قسم الفعل الى ثلاثة أقسام فجعل علامة المضارع صحة دخول لم عليه ولم يأت بإحدى زوائد (أنيت)لأنها قد تكون اصلية في الفعل مثل أكرم.
عند قول ابن مالك:
والأمر إن لم يك للنون محل ... فيه هو اسم نحو صه وحيهل.
صه بالسكون تعني اسكت عن هذا الموضوع وتحدث في موضوع آخر،وإذا قلت صهٍِِِِِ يعني اسكت عن مطلق الكلام.
عند قول ابن مالك:
سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم
وماضي الأفعال بالتا مز وسم ... بالنون فعل الأمر إن أمر فهم
قسم الفعل الى ثلاثة اقسام فجعل علامة المضارع صحة دخول لم عليه ولم يأت بإحدى زوائد (أنيت)لأنها قد تكون أصلية في الفعل كتعب أوزائدة للتعدية كأكرم.
قيل: لا يوجد في العربية فعل رباعي مجرد مبدوء بهمزة.
-الوزن أفعل يكون دائما مزيدا قال ابن مالك في اللامية:
كأعلم الفعل يأتي بالزيادة مع........والى وولى استقام احرنجم انفصالا.
فجعل من أوزان الفعل المزيد أفعل.
-ليس للرباعي المجرد إلا وزن واحد هو فعلل،ولم يأت من مزيد الرباعي إلا ثلاثة أبنية وهي :
1-تفعلل نحو تدحرج
2-افعنلل نحو احرنجم
3-افعلل نحو اسبطر
عند قول ابن مالك:
والأمر إن لم يك للنون محل ... فيه هو اسم نحو صه وحيهل.
صه بالسكون تعني اسكت عن هذا الموضوع وتحدث في موضوع آخر،وإذا قلت صهٍِِِِِ يعني اسكت عن مطلق الكلام.
فوائد باب المعرب والمبني:
قال ابن مالك:
والاسم منه معرب ومبني ... لشبه من الحروف مدني
ينقسم الاسم إلى قسمين:
أحدهما: المعرب وهو ما سلم من شبه الحروف.
والثاني : المبني وهو ما أشبه الحروف.
الخلاصة:علة البناء عند ابن مالك منحصرة في شبه الحرف.
لطيفة:
- للكلمة المعربة أربعة ألقاب هي الرفع والنصب والجر والجزم.
- للكلمة المبنية أربعة ألقاب هي الضم والفتح والكسر والسكون .
وقد جمع هذه الألقاب بعضهم فقال:
لقد فتح الرحمان أبواب فضله.......ومن بضم الشمل فانجبرالكسر.
ومذ سكن القلب انتصبت لشكره.....لجزمي أن الرفع قد جره الشكر.
الإعراب في اللغة له معان كثيرة نظم بعضها أحدهم بقوله:
بيانٌ وحسنٌ وانتقالٌ تَغَيُّرُ ........ وعرفانٌ الاعراب في اللغة اعقلاَ
- البيان : كما في الحديث والثيب تعرب عن نفسها.
- الحسن : ومنه قولهم جارية عروب أي حسناء.
- الإنتقال : ومنه قولهم أعربت إبل الرجل أي انتقلت.
- التغير : ومنه قولهم أعربت معدة الرجل أي تغيرت من حال إلى حال.
- العرفان : منه أعرب الرجل ُإبلَه أي عرفها.