آخر حروف كان مدادها أنت

	آخر حروف كان مدادها أنت ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ رائحة الحزن تتصاعد تفتك برئة إحساسى سأغمس قلمي فى أعمق جرح بالقلب وبنزف الروح سأكتب أزف رحيلك...... عن مرافىء عمرى اجمع حقائب عشقك العتيق ،، أرحل من قال بأني سأعتاد العطش إذا أنحسر سيلك الجارف؟ أتظاهر بالقوة والضعف ينهش أرجائى أرحل فلم يعد لك مكان يامن تمتلك مساحاتي!! أرحل ،، خذ ما شئت القلب النبض أوتارا لم تعزف سوى لحنك سأجمع كل قصائدك من دواويني أحرقها أمزقها أنثرها زهوراً فوق قبر الحب الراحل للموت القادم من بعدك لعذاب ينتظر الوجدان وطلاء شجن يسيل من عين الحياة لا... فلتبق أنت .... وسأرحل.. عند منتصف الليل فى ساعة حزن وبدقات تبكى سأجرى لن يلحق قلبك بالنبض لن تجد طفلة إحساسى تطرق أبوابك ثانية سأرحل أموت وحدى وقبل رحيلي أروى أعتابك بالباقي من قطرات العمر سأرحل قد أرحل منى لا أدرى إلى أين ؟؟؟

ما اقسى فراق الأحبة عزيزتي ، ومهما كتبنا فلن نستطيع تعبير الحزن والألم الذي

يسكن داخلنا لفراقهم والبعد عنهم..وسنبقى نتجرع من كأس الشوق الي أن يحين

موعد اللقاء..

أختي المبدعة صابرين:

دمت مبدعة بما تنثرينه لنا من روائع

لك خالص حبي وودي المعطر بعطر الزهور

أختاه رائعة الحس والإحساس / صــــــابرين الصباغ
دائما ما نجد الملاذ من خلال روائع مداد ريشاتكم ، لكل آهة تعربد في الصدور ، فنجد معكِ هذا المتنفس ، وهذا البوح الجميل .

فاحيانا نجد الفراق ، ووداع الأحباب حلا لكل صراعاتنا من أجل تأكيد عميق مشاعرنا .
ولان الحب عميق والأمواج تسير عكس أتجاه ما نريد .
نسلم لليأس القياد ... ونهرب من انفسنا ومن هذا الخناق .
وفي كل خطوة نخطوها ... بعيدا عن رياض الاحباب ، تجذبنا أصوات غناءتنا وضحكاتنا في رياضهم ، للعودة ... فيعلو الامل من جديد يصدح ، ويعزف على أوتارنا من جديد .

ودائما لنا مع الأمل يوم جديد ...

ولا نعاود لفكرة الرحيل إلا عندما تجف أنهار الشوق والحنين .
وتتقطع الأوردة والشرايين ، فنقبر داخلنا ويضيع منا الطريق .

"" صابري ن الصباغ ""

أشتم رائحة الوجع

في عينكِ

لا تقذفيني من بين أضلعك

في وحدة وجودك ِ

لكي تنسل الرغبات

أن النزف يسدل ستار اللقاء

ويستهويني ببلاغة القدر

ويحفظ نصوص الغياب

جمعت تلك وذاك في وجودك

وأتسكع على أرصفة ميناءك

أحتسي الأمل في فنجان صبري

وتستحيض مواجعي مع فيض الإيمان

بالقادم ............. نحوي

لم استكين يوما إلا على نبضك

فيهامس النجم البعيد لعله يلقي إليكِ

ببعض أذكار العهود

وكي يشتري للقلب عيد

يا زهرة النرجس العنيد

أتري للضيّ جّيد

إن جاء يسألك الصباح

فقولي أنه يوما جديد


**
أعذري خربشت قلمي فأنه قد غره يراعكِ

وحبل أوجاعك ؛ فتمادا في غيه ؛ وقد كتب مافي خاطره .

تحية لمدام يستحق التقدير

ما اقسى فراق الأحبة عزيزتي ، ومهما كتبنا فلن نستطيع تعبير الحزن والألم الذي

يسكن داخلنا لفراقهم والبعد عنهم..وسنبقى نتجرع من كأس الشوق الي أن يحين

موعد اللقاء..

أختي المبدعة صابرين:

دمت مبدعة بما تنثرينه لنا من روائع

لك خالص حبي وودي المعطر بعطر الزهور

الرقيقة /// سحر الليالى

عفوا أقصد

قمر الليالى

يسعدنى دوما رؤية حروفك الرقيقة

تختال بصفحاتى

ويكفينى سعادة تلك الفتاة الرقيقة التى تشبهك

وهى تجلس على شواطىء حروفى

سعيدة

دمت متألقة

صابرين : أيتها المبحرة فينا في سفينة إبداعك .. جميل أن يكون الحرف جميلا ، ولكن الأجمل أن يتحول القلم إلى ريشة ترسم معالم الأحزان ..
لقد بعثت حروفك الأحلام الحزينة ، والآمال السجينة، وعبرت عن التيه في دروب الحزن والقسوة ، والشقاء والعذاب ، ولكنني أجدك تنتصرين بعد أن قررت هجر الدرب الحزين ؛ لعلك تنسين الأسى :
وصدق من قال:
وحدي على مرفأ الأيام تحملني....قوارب التيه والأمواج تحترق
ويرحل الصمت مهزوما وفي شفتي....بقيا حديث الأماني والرؤى مزق
أما همساتي اللغوية في نصك الجميل فهي:( الكيبورد يخونك في كتابة همزتي الوصل والقطع)
جميل نصك رغم ما يلفه من حزن..
دومي مبدعة كما أنت

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحيــة قطفتُها من شجر اللوز

العزيــزة المبدعـة صابرين،

"لن تجد طفلة
إحساسى
تطرق أبوابك ثانية
سأرحل
أموت وحدى
وقبل رحيلي
أروى أعتابك
بالباقي
من قطرات العمر
سأرحل
قد أرحل مني
لا أدري
إلى أين ؟؟؟"

وقفتُ بمملكةِ بوحك الموجع، أجسّ نبضه وهو يخفق بين أطلال الهوى الذي كان، و"رائحةُ الحزن"تضرّج الزوايا كلها وحتى الزمان..لقد تغلغلتْ بشغاف قلبي..
سألتِه الرحيل، ثم جمعتِ حقائب إحساسك، وطويتِ دربَك لتسافري عنه، ولترحلي أنتِ عن وطنِ زمانه ودربِه..هكذا الرحيل دائمـا، يترك وجعَه على تقاسيمنا، ويحفرُ بَصْمتَه النازفة بنا..لكنْ أتُرانا حين نرحـل، لانأخذ معنا عالمَ من رحلْنا عنهـم؟ بل أتُرانا لانأخذهم معنا؟؟ نرحــلُ وذاكرةُ قلبنا مشتعلة، متوقدة..لاتتوقف عقاربُها..وهم فيها ثاوون..إنكِ راحلــةٌ منــهُ ..إليـه..
صابرين، أحزنني حزنكِ المضرّجُ بالنزف والعذاب..لاعذّبَ اللهُ لكِ قلبا ولاروحا..
وأسعدني حرفكِ الجميــل، فدائما يسافر بي إلى أرض الإحساس والروح والجمال ..
دمتِ لنا..
واسمحي لي فقط ببعض الإشارات إلى خيوط هربتْ "كيبوردياً"، وقد أشار إليها أستاذي د. سلطــان، لأنها ضرورية لقراءة النص بالإحساس:
(ارحلْ)
من قال بأني
إذا (انحسر)
(ارحلْ) فلم يعد لك
(ارحلْ )، خذ ما شئت..
وبالنسبة لقالب النص، مادام نصا منثورا، فحبّذا استعمال الأسلوب المرسـل..

ودمتِ لنا رحيقا كما أنتِ..
وتقبّلي مني ألف باقة من الورد والمطــر
خالص التحايا والتقديـر والإعجـاب..

المبدعة في وصف حسها " صابرين الصباغ "

سبقتني الأخت أسماء في الحديث عن الأسلوب المرسل ، فليت أن تكتبي نصوصك النثرية جملا متراصة ، تربطها علامات الترقيم المناسبة لا جملا متقطعة في أسطر متعددة .

تحية لقلم مجيد .