يا ليت للريح رحلاً حين تغشاني
(بحر البسيط)
هذه الأبيات أرفعها إلي مقام الصديق الكريم والأخ الحبيب الأديب الأريب أبي خالد موسى بن محمد البركاتي حفظه الله ، حيث جمعتني به الأيام في مدرسة العينة بحلي حين كنت أكمل بها لعامين استمعت بأدبه الجم و ثقافته الموسوعية ، و ما زال يتعهدني بكل جميل هنا و هناك!
_________________
يا ليت للريح رحلاً حين تغشاني
فأركب الريح ألقى خيرَ خِلاني
فتى البراكيتِ آلُ البيت منبتُهُ
كأنَّ أنـْفاسَـهُ مرتْ بريحانِ
فتىً أديبٌ ظريفٌ باسمٌ مَرِحٌ
و ما لهُ في خصال الدين من ثانِ
ما زادني البعد إلا منه مقربةً
و كيفَ أنسى الذي ما كان ينساني
كأنني منه في قربٍ و مبعدةٍ
إنسانُ عينٍ بَدَا في عينِ إنسانِ
يا شعرُ! شكراً، فقد أسكنتني مُهَجَاً
و روح موسى غدت من خيْرِ أوطانِ