سقطت مني الكلمات، كلمة، كلمة
كأوراق الخريف على الطرقات
وتساقط المطر على أحلامي
قطرة، قطرة..
حتى ابتلت
وانسابت على أخاديد الأمنيات نحو مدن النور..!
قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سقطت مني الكلمات، كلمة، كلمة
كأوراق الخريف على الطرقات
وتساقط المطر على أحلامي
قطرة، قطرة..
حتى ابتلت
وانسابت على أخاديد الأمنيات نحو مدن النور..!
تكبر الأحلام رويداً رويداً مثل أقحوانة في صحراء، تسقى من مطرٍ وحرية، وتحلم أن تعطر تلك الصحراء القاحلة.
نمضي مع الأيام ونحن ننسج من أمانينا روضة نحلم أن نسكنها يوماً.
من يهتم لإخوته، لديه حاسّة زائدة.
فالإنسان الطبيعي في عالمنا، قلبه من حديد، صمٌ بكمٌ عميٌ لا يشعرون!
من يغفر زلات الآخر، يدرك أن لكلٍ منا زلاته!
كيف ننتصر ونتقدم، ونحن نرمي بتاريخ أجدادنا خلفنا، ويتعلم أطفالنا في المدارس تاريخاً ليس لنا ولن يكون يوماً لنا!
اختنق الأفق بالسحب الرمادية، يا ليت لو كانت السحب بيضاء أو سوداء، لسبحنا مع البياض بانشراح، واحترسنا من الدامسة بالحكمة!
البعض لا يستطيعون إخفاء وجههم بالكلمات، فهناك من تتساقط أقنعتهم مع كل كلمة ينطقون بها، رغم محاولتهم تلميع صورهم..!
ما دمنا نعمل ونحن نحلم ونسعى لعبور كل الحواجز، فحتماً سنحقق أحلامنا مع الأيام.
الليل صامتٌ، والقمر قد توارى خجلاً من الغيوم، والمطر يتدفق على جدران البيوت، ينساب بهدوء على النوافذ محدثاً صوتاً موسيقياً.
لليل نسيم ندي من رائحة التربة الزكية، والتربة المبللة ترقص فرحاً لارتوائها بالمطر.
ونهر جارٍ من رأس الشارع إلى آخره، وهو يضم بقايا الخريف. وأوراق الأشجار الصفراء تعوم كزوارق تسابق بعضها البعض. والياسمين قد خلعت ثوب الصيف والخريف، وابتسمت لحبات المطر المتساقطة فوق برج أوراقها الخضراء.
تمتزج أصوات الليل كسمفونية بديعة، وتتلو الأرض أناشيد الأمل. وطيف الربيع الخفي، يأمل بميلادٍ يزهر حقول أرواحنا من جديد..!