أزرار الليل مهشّمة
تكتم بوح العاشقين
صوت مستغرق في عجين الموسيقى
أنا ذلك الحنين المكسور
كَـَقَلْبٍ صُوفِيّ مَبْهُوت
طَريقٌ مُعَـتَّمٌ بـالْحُبِ و الغَرَق
يتعرّى فخذ اللغة
و مَاء العطش المَسْكُوبِ فِي النُّور
يُهرق فوق أهازيج العشق
مبعثرة ورود المساء
كما لو هبّتْ النار في عيون البحر
لا خريف أزرق العينين
يشاغب فوضى المتعة
رائحة قوس قزح المسافر
في غروب الصمت
حيث اللامكان يجتاحني
... أنا ألتقي بيّ
و سرير بنفسجيّ يبكي
في حفلة الغياب....