غزة .. قصيدتي المتوثبة
" الوثبة الثانية "
دَعْني أعاتِبها
لألْقى في مَفازَتِها
جُموعَ الناطرينَ
لموعدِ الشوقِ المؤكدِ
في ابتهالِ الياسمينِ ..
أنا المسافرُ
رِحْلَتي
زيتونةٌ
وجعُ الحصارِ بِغَزَّةَ
البُؤُساءِِ لمْ يَمْسَسْ
عناقدَها
وفجرٌ ظامئٌ
تُؤْويهِِ غزةُ في حَواريها
ولَهْوُ صِغارِها
بمواسمِ الأمطارِ يُؤنسهُ
فَيُقْسِمُ بالمعارجِ والمَثاني :
صبرُ غزةَ أرقَّ النورَ المُرَفَّلَ
واسْتباحَ نهارُها
أجْفاني ..
هنا .. كتبَ المساءُ
على جدائل
طُهرِها :
في غزةَ الأحلى أصيرُ كَطِفلةٍ
بعضُ الدلالِ يزينُها