المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة
أخي الحبيب الدكتور ضياء
أسعد الله أوقاتك
لعمري إنك لقاصٌّ لا تنقص قامته طولاً عنك شاعراً ..
الفكرة / الحدث مطروقة مكرورة ، لكنك التقطتـَها من زاويتك الخاصّة ، وبمشهد متحرك رشيق مكثف إلى حد ما ، رأينا فيه ملامح الشخصية
الاجتماعية ( محاسبة - فقيرة ) والنفسية ( أمينة طاهرة - بارّة بأسرتها ) والجسدية ( وجهها محمرّ - متعبة - مبللة الثياب ) ..
وبسرد سلس ، ولغة مناسبة .
- رأيتُ الخاتمة تكون أجمل وأقوى تأثيراً هكذا : ( .. وقد استعادت هدوءها ، ولم تعد تشعر بالشمس المحرقة ) .. ثم انتهت هنا لتترك القارئ
( يُكمل ) القراءة ...
تحياتي وتقديري
أستاذي الذي أتعلم منه .. بل من كل كلمة ينطقها.
لقد أسعدتني حروفك المشجعة كثيراً. وكنت أحس بنقص خبرتي في السرد. لكنني أستمد شجاعتي من صدق الصور التي أنقلها مع واقعيتها التي خبرتها وعاينتها بنفسي.
نعم هي لقطة أثرت في كثيراً وأدمعت عيني.
ملاحظتك ملاحظة ناقد خبير سآخذ بها إن شاء الله تعالى.
فأنا هنا لأتعلم من أمثالكم.
بارك الله بكم وحفظكم ناصحاً.
جزاكم الله خيراً.