========================================
قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
========================================
16108000
فَأُحَدّث نَفْسِي أَبْحَثُ عَنْهَا فِي غَيَاهِبِ المَاضي
مُنَادِيا : أَيْنَ أَنْت يَا ذَاتَ البِدَايَة المُشَوّقَة ؟
وَيَاصَاحِبَة الحِكَاية المُسَلّية ،
وَأين أَنا مِنْك يَا سَمَائِي ذَاتَ الأَدِيمِ الصّافِي ؟
وأين سَارَتْ بِكِ الأَيّام يَا ذَاتَ الكَلِمَاتِ الْعَذْبَة ؟
لَيْتَكِ تَلْبَسِينَ ذَلِكَ الخِمَار الأَسْوَد
فَأَعُودَ عَبْرَ سَوَادِه
إلى زمن الحِشْمَةَ وَالوَقَار
إلى زمن كُنْتِ لي لباسا
وكان الليل حين ذُكر في القران كذلك ،
إِلَى زَمَن مَضَى ،
زَمَن كُنْت مِنّي قَرِيبَة ،
زَمَن حَمَلَ بين لَيَالِيه ِ
كُلّ جَمِيل،
وَكُلّ ذِي قِيمَة ،َ
زمن ركب قطار الفطرة
زمن أغدق في الجمال
سَادَ فِيه ِالحُب والحَنَانُ ،
وشَّحَت فيه الثّقة القلوب
وتشَبّعت فِيه الأفئدة
بِلُبِّ القَول ،
وَسُمُوّ الرُّوح والنّفْسِ
رُبّمَا عَابُوا سُمُوّنا
لكنه سُمُو مُحَيّر
وَ ربما عابوا كُل مَا كَانَ شَاهِدًا على تلك الأَيّام ،
لكنها كانت قَبَسًا مِنْ نُور مَلَائِكِي .
فَلَيْتَك تَكُونِين َ
حَيْثُ كُنْتِ من قبل
وَحَيْثُ كُنّا سَوِيا
وَقَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ وَجُودُنَا مَعًا
كَوَقُود لِنَار حَارِقَة .
أستاذي الكريم :حاولت ان اعبر بالسواد عن شيء يبوء صاحبه مكانة متميزة ، حشمة ووقار وعفة وحياء ،اما الألوان فعادة ما تكون فاتنة ومبهرة وذات جمال عابر .
أتمنى ان يروقك التعديل
شكرا لحظورك وتوجيهاتك القيمة
أخيرا أضع النص كاملا أعرضه على استاذي الكريم قبل أن أعرضه ضمن الاعمال التي تقدم للقراء الزوار والاعضاء
شكرا لك
نَارٌ بَيْنَ أَفْيَاءِ المَحْبُوبَة
====================
حِينَ اتّكَأْتُ عَلَى ذَلِكَ الغُصْنِ
تَمنَّيت لَوْ يَمِيل بِي يَمِينًا وَشِمَالا ،
كأنني طائر صغير
ذاك الذي سقط من العش فجأة . ،
ودِدْت لو أنني هو ،
سُررت بالرّياح ،
هبّت فتمايل الغصن ،
فكان لي أرجوحة ،
حلُمت بها فِي زمن ولّى ،
زمن طفولتي .
سَافَرْتُ عَبْرَ الزّمان ،
رفْرَفَت لِكلِمَاتي فَراشَاتٌ مُلَوّنَةٌ .
لاَحَتْ فِي أَرْوقَة ِخَيَالِي صُورَة البَطَلِ " تُوم"
يُغَازِلُ مَحْبُوبَتَهُ التي
رَبَضَت إِلى جانِبه وهو يُداعِب أَوْتَارَ القِيتَارَةِ الرّفِيعَة ِ،
عَجِبْتُ لجِسْمِهُ النّحِيل الّذي يتراقص طربا !
كأن قِوَامَه ُوَتَر يَهْتَزّ فِي تَنَاغُم مع ألحانه !
يَتَراقَص عَلَى أنْغَامِ مَعْزُوفَة تُذْهِل سَامِعَها .
تَذَكَّرْتُ تِلْكَ القُلُوب ذَات اللَّوْنِ البنفسجي،
التي اخْتارَها مبدع القصة تعبيرا عن إحساس ،
تَعَذّر عَلى الكَلمات بلوغ مداه ،
وساد الصمت ،
وتجلت تلك القلوب مرفرفة تملأ الفضاء ،
مُعْلِنَةً تِلْكَ اللّحْظَةِ !!
لَحْظَة الوُقُوعِ !
هي فِعْلا لَحظَة بَيْن أَفْياءِ عَالَمِ حَوَاءَ،
تِلك الفَرحَة الّتي تُزَيّن ثَغْرَهَا ،
ذَلك الخَجَل الّذي يَعْلُومُحَيَاهَا،
وذَلك الشّيء الّذي يُسَابق سُرعة الضّوء
إنه زمن اللقاء ،
فما أسرع عقارب الساعة
وهي تحمل في حركتها
عبارة !
عبارة :إلى اللقاء.
عَجِبْت لِذَلِكَ الحُبّ الذي رَكِبَ
أَسْرَعَ وَسِيلَة!
اخترقت العواطف والأحاسيس
كان هذا شيئا غريبا بالنسبة لي ،
شيء يثير الدهشة!
تِلْكَ الإِبْتِسَامَة العذبة،
ذَلِكَ الَكَلام الّذي يُشبه الأَحْلام الأَزَلية ،
يَجْعلُني تَائها فِي مَسَارَاتِ لِقَائِنا الأَول.
تِلْك الغَيرَة التي تَسلُبُنا لُبّ القَول ،
فَتسْتَحِيل مَعَها السّيطرة عَلَى النّفس ،
تَسْقُط الغَيْرَةُ، وَيَسْقُطُ الحُبّ!!
يشُدّنِي الحَنين إلى مَاض ولّى ،
أُذَكِّر حواءَ به ،
تُعَاتبني ،
وكأَن حديثي عن لحظات الطّهر والجمال
حِين هَوَت معلنة حُبها،
إهانة لها وعبث بكبريائها .
الذي يزينها ويُرضِي غُرُورها .
فَأُحَدّث نَفْسِي أَبْحَثُ عَنْهَا فِي غَيَاهِبِ المَاضي
مُنَادِيا : أَيْنَ أَنْت يَا ذَاتَ البِدَايَة المُشَوّقَة ؟
وَيَاصَاحِبَة الحِكَاية المُسَلّية ،
وَأين أَنا مِنْك يَا سَمَائِي ذَاتَ الأَدِيمِ الصّافِي ؟
وأين سَارَتْ بِكِ الأَيّام يَا ذَاتَ الكَلِمَاتِ الْعَذْبَة ؟
لَيْتَكِ تَلْبَسِينَ ذَلِكَ الخِمَار الأَسْوَد
فَأَعُودَ عَبْرَ سَوَادِه
إلى زمن الحِشْمَةَ وَالوَقَار
إلى زمن كُنْتِ لي لباسا
وكان الليل حين ذُكر في القران كذلك ،
إِلَى زَمَن مَضَى ،
زَمَن كُنْت مِنّي قَرِيبَة ،
زَمَن حَمَلَ بين لَيَالِيه ِ
كُلّ جَمِيل،
وَكُلّ ذِي قِيمَة ،َ
زمن ركب قطار الفطرة
زمن أغدق في الجمال
سَادَ فِيه ِالحُب والحَنَانُ ،
وشَّحَت فيه الثّقة القلوب
وتشَبّعت فِيه الأفئدة
بِلُبِّ القَول ،
وَسُمُوّ الرُّوح والنّفْسِ
رُبّمَا عَابُوا سُمُوّنا
لكنه سُمُو مُحَيّر
وَ ربما عابوا كُل مَا كَانَ شَاهِدًا على تلك الأَيّام ،
لكنها كانت قَبَسًا مِنْ نُور مَلَائِكِي .
فَلَيْتَك تَكُونِين َ
حَيْثُ كُنْتِ من قبل
وَحَيْثُ كُنّا سَوِيا
وَقَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ وَجُودُنَا مَعًا
كَوَقُود لِنَار حَارِقَة .
===============================
موفق إن شاء الله ، توكل على الله وارفعها ،
سعيد بهذا الإنجاز الباهر ،
سددك الله يا محسن
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،
أتمنى أن تكون استاذي بالف خير ، واقدم بين يديكم هذا النص
واتمنى أن أكون قد وفقت .
خَيْبَةُ أَمَل
=============
انطلقت بلا حدود
بلا اتجاه ،وبلا أمل
غُصت في أعماق وآفاق
تجرعت كأسا مُرّا
سبحت في بحار ومحيطات
راودني الغرق عن نفسي ،
لم أكن آبها لما ينتظرني ،
كنت على غير كل الذين استعدوا ،
استعدوا لرحيله ،
رحيل الحب فجأة.
لم أكن منهم ،
لَم يُوقِظْني ما تَلَوْه ،
علَى مسمعي في مملكة الحب
عندما قالوا هو فَان .
شِحْت بِوَجهي عنهم .
ومن غير هؤلاء
من أجْلَى كلمة "حب " عن عالمه
حين غاب الوفاء
حين فاجَأهُم العبث
حين نُقِض العهد
وذهب كل شيء أدراج الرياح.
في هيام الحب ذقت حلاوة ،
وفي ربيعه ذقت السعادة ،
وفي خريفه طربت على موسيقى الوداع ،
وفي صحرائه كان الظّمأ ،
هكذا راودتني أحلام اليقظة في كل فصل ،
لاحت لي الحقيقة جَلِيّةً ،
تذكرت فناء الكون.
واندثار كل شيء
وتذكرت ،
أَنْ لا شيء على الأرض باق ،
الحب وريقات
تناثرت في هذا الكون
تَخْضَرّ ،
تَصْفَرّ،
تسقط ،
تتلاشى.
الحب فَان ،
مهما كان من صمود الأحبة
حين ينشغل أحدهم عن عالمه
يشرد في عالم آخر
عالم لذّات عابرة
عالم لم يَأْلَفْه من قبل.
لم ينفق فيه إلا المال،
عواطفه وأحاسيسه حبيسة الماضي
حبيسة الجمال
روحه تسمو وتسبح
فجأة ،
عاد إلى عالمه الأول حين استفاق،
لم يجد إلا سرابا .
بالنسبة لي جميلة ورائعة ..
فقط و ريثما يأتي الأستاذ لحسن أنبه لأمر :
غُصت في أعماق وآفاق ..
الآفاق ليست كالأعماق فلا تُعطف بنفس القعل عليها بل نقول :
غُصت في أعماق وحلقت في آفاق
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم