علمتنا الحياة في ظل الدعوة أن الدعاء سهام الليل التي لا تخطئ ، و هو أعظم سلاح بأيدي المؤمنين ، غفل عنه كثير من الناس ، فلجأ إليه سيدنا إبراهيم فنجا ، و لجأ إليه سيدنا أيوب فشفا ، و لجأ إليه سيدنا محمد فانتصر ، كيف لا و الدعاء مخ العبادة 0
لا تسألن بني آدم حاجة
و سل الذي أبوابه لا تُحجب
الله يغضب إن تركت سؤاله
و بني آدم حين يُسأل يغضب
قال تعالى " و قال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين "
أخي / أختي … إذا ادلهمت بك الخطوب، و ضاقت عليك الطريق، و قل الناصر، و زمجر المفسد، و دُعم الباطل، و كُبت الحق، و عير البخيلُ الكريمَ، و عير الظلامُ الشمسَ، و تمنطق كل جبان، و تخلى الأمناء، و رفع السفهاء، و نطق الرويبضة، فارفع يدك إلى من يقل
" ادعوني أستجب لكم "
لا تنسونا من صالح دعاؤكم