ما أبهاك وأنبلك
صدق العاطفة أملت صادق القول وأجمله
خالص ودي وخالص تقديري
"كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»»
ما أبهاك وأنبلك
صدق العاطفة أملت صادق القول وأجمله
خالص ودي وخالص تقديري
يَا مِصْرُ نِيلُكِ وَ الآلام والخطرُ
/
/
يَا مِصْرُ نِيلُكِ وَ الآلام والخطرُ
رُحْماكِ بِتْنَا على الأشلاء نُعتَصرُ
الغمُّ يلجمُ و الآمال عالقةٌ
ما بين طيَّتِها أو نشرِها تَتَرُ
بستان عدلكِ منداحٌ بعاصفةٍ
هوجاءِ ظلماءِ لا تبقي و لا تذرُ
شعبٌ تسامى فأحنى ألف مكرمةً
ومالَ يغرس نبت العز يفتخرُ
ثم استراح قليلًا عَنْ فَسَائِلِهِ
خطَّ المثالَ فأذرى جهده الأشرُ
يا مِصْرُ قرْحُكِ ما زلنا نطببَّهُ
نروي الدماءَ فتستشري بنا الحِرَرُ
يا نبضةَ العربِ في الآفاقِ صارخةً
تفديك من نبضنا أرواحُنا الدُّرَرُ
إنَّا شبابٌ وهبناكِ المدى عُمُرًا
جُدْنا الفؤادَ وَ فلذاتُ الهدى مَطَرُ
لًمْ نبق فيكِ سوى الإسلام شرعتَهُ
ينزاحُ من بأسِنا الأوزار والضَّررُ
هذي القلوب التي تشدوكِ ملهمةً
أورادها النورُ والقرآنُ والسُّوَرُ
ضحَّتْ وصدَّتْ فلم تبخلْ بغاليةٍ
ما هالها الزَّخُّ والقناصُ والشَّرَرُ
قد بايعت لإلهِ الكون صادقةً
أشجارُ رِضْوانِها في جنةٍ كُثُرُ
قد يعلمُ اللهُ مَنْ ضلُّوا وَ مَنْ صدقوا
والنصرُ من صدقهم يدنو ويبتدرُ
أَرضُ النماءِ وً مًأْوَى الأنبياءِ مَضَوْ
صُنْتِ الْعُهودَ جَميعًا نِعْمَ مَنْ عَبَرُوا
يا مِصرُ إنَّا على عهدِ الفدا أبدًا
إِنَّا بِصَبَرٍ سَنَجْتَاحُ الأُلى غدروا
اللهُ غَايَتُنَا في سَعْيِنا رَشَدٌ
وَ الْحَقُّ قُوَّتُنَا و الدِّينَ نَأْتَزِرُ
/
/
بعد التنقيح
رجاء ليتني اراها مكان الفوقية وجزاكم الله خيرا
طريق الخير يقل مريديه و طريق الشر كثير سالكيه
اعرف متى اكون صادق حين يتخلي الكثير عن الاتباع
نسأل الله لنا ولكم السلامة ولجميع اقطارنا العزة والسؤدد والنصر
شاعرنا الراقي محمد الطنطاوي الحسيني
قصيدة رائعة من شاعر قدير
مودتي وتقديري
قصيدة رائعة أخي الحبيب المبدع الطنطاوي الحسيني
قوية في عاطفتها الوطنية وروح الفداء التي نطقت بها ، وجاءت سلسة جميلة القافية .
هي من أقوى قصائدك وأجملها ، مع بعض هنات لغوية فيها ، ومنها أن المنادى يرفع إذا كان علما أو نكرة مقصودة ولا ينصب ، فتقول : يا مصرُ ، بالرفع .
إعجابي الشديد وتحيتي ومودتي
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
الحمد لله ان رفعها جاءني بالحبيب اخي د مازن لبابيدي
شرفتني واسعدتني اخي الفاضل الباهر
و شهادتك قلادة في عنق اخيك ان شاء الله
اعذر اخيك فالفتحة والضمة تتضاربان معي وتتعاركان مع النظارة
ولكن حين كبرت الخط ستجدني قد ادخلتها منقحة في الاسفل فالقصيدة ليس فيها خلل لغوي ولكنه ستشكال الفتح والضم في نظارتي ولو اردتها
جميلة فاجعل التصحيح تحت الاولى ايها الحبيب وستروق لكم
دمت مبدعا بقلب اخيك حبيبا د مازن لبابيد
تم نسخ النص المنقح إلى المشاركة الثانية أخي الطنطاوي .
الشاعر الحر الأبي ــ الطنطاوي الحسيني
حفظك الله وحفظ مصر وكل بلاد الإسلام ،
ودمت مبدعًا .