مَـــــــــــــــرَّ , لاأفــــــــقــــــــدُهُ
خـــــافـــــقـــــيْ مـــــــرقــــــــدُهُ
هـــــــــو مُــــــــــنْ يـــــوقـــــدُهُ
بـــــــهــــــــوىً يـــــقـــــصـــــدهُ
والـــــهــــــوى قـــــــــــلَّ ودلْ
خلتُـهُ فـي الـصَّـد حـيّـا
وأنــــا مــــا قــلـــتُ شــيّـــا
ولَّـــــــدَ الــحـــاجَـــةَ فــــيّــــا
قـــال هــيّــا قــلــتُ هــيّــا
وهــنـــاءُ الـــوجـــدِ حــــــلْ
وعـلـيـنــا الــكـــونُ نـــمّـــا
صار هذا الحب همّا
وأسيـرُ العشـق أعمـى
وأنــــــــا داريــــــــتُ لــــمّــــا
عَــرَفَ الـرُّشــدَ وضـــلْ
قـــدَّمَ الـوصــلَ الـسـرابـا
وتــــــــــــوارى وتــــغــــابــــى
طَـهُـرَ الـحــزنُ وطـابــا
وتــعــشـــقـــتُ الـــعـــذابــــا
أبــــــــداً والــلـــيـــل خــــــــلْ